أعرب المدافع الدولي الجزائري لاعب نادي رانجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة يوم الثلاثاء عن افتخاره واعتزازه بتعيينه "سفيرا للنوايا الحسنة " لمنظمة الاممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف). وقال بوقرة خلال حفل رسمي بالجزائر عين خلاله سفيرا للمنظمة " انني متاثر بهذا التعيين وأنتظر بشغف كبير القيام بالعمل الذي أوكل لي في الميدان". وبهذه المناسبة تسلم صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري قميصا يحمل شعار اليونيسيف قدمه له مانويل فونتان ممثل الصندوق الوطني لمنظمة الامم الامتحدة للطفولة الذي تسلم بدوره القميص الذي يحمل رقم 24 (الذي يلعب به مجيد بوقرة في صفوف نادي غلاسغو رانجرس). وحضر الحفل كذلك بباكر كارلوس ماباي ممثل منظمة الاممالمتحدةبالجزائر. وأضاف نجم المنتخب الجزائري يقول " من وجهة نظري الخاصة اعتبر هذه المهمة نبيلة واحرص كل الحرص على القيام بها (...) هذه المهمة ستمكنني من مساعدة الاطفال الاستماع لهم و محاولة ادخال السعادة الى قلوبهم و ايصال رسالة لهم". ومعلوم ان منظمة اليونيسيف عينت عددا من لاعبي كرة القدم كسفراء لها عبر العالم مثل مهاجم نادي برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي و البريطاني دافيد بيكام و نجم الكرة الجزائرية رابح ماجر. وكان مجيد بوقرة الذي فاز بلقب احسن رياضي جزائري لسنة 2010 في عملية سبر الآراء التي تنظمها سنويا وكالة الانباء الجزائرية قد تسلم امس جائزته من قبل وزير الشباب و الرياضة السيد الهاشمي جيار و وزير الاتصال السيد ناصر مهل خلال حفل تكريمي نظم سهرة امس الاثنين بفندق الهيلتون (الجزائر). وأنشئت منظمة اليونيساف يوم 11 ديسمبر 1946 من قبل منظمة الاممالمتحدة من اجل الاستجابة لمتطلبات فئة الاطفال عبر كل انحاء العالم.