اعتبر وسط ميدان نادي بارادو إبراهيم بن عاشور أن مأمورية صعبة تنتظر رفقاءه، لتحقيق هدفهم المسطر، والمتمثل في إعادة الباك إلى الواجهة. معربا بأن تحديا ينتظرهم لإعادة الباك إلى الطريق السليم، وإخراجه من المنطقة الحمراء التي يتخبط فيها وبالمقابل لا يظن ذات اللاعب أن مهمة إعادة نادي بارادو إلى الطريق السليم ستكون مستحيلة، لأنه يؤمن بقدرات لاعبي الباك، مؤكدا أن بارادو ستقول كلمتها في مرحلة العودة. ويرى بن عاشور أن كل الظروف مهيأة لتحقيق انطلاقة قوية مع استئناف المنافسة الرسمية يوم 11 فيفري الجاري، مع أول تنقل صعب يقود رفقاء كلاه النمر إلى تيموشنت لمواجهة السيارتي، تحسبا للقاء ما قبل الأخير من عمر مرحلة الذهاب. أما عن أجواء التربص الحالي، فقال بشأنها "التحضير يسير في جدية، وكلنا عزم على تجهيز تشكيلة قوية يمكن الاعتماد عليها لقيادة الباك إلى بر الأمان". في نفس الوقت تحدث بن عاشور عن المستقدمين الجدد، وقال بأنهم اندمجوا بسرعة في التشكيلة، سيما الثنائي تواتي وشطيح، العائدين إلى بيتهما السابق، في وقت تمكن براهم شاوش بدوره من التأقلم مع المجموعة، بحكم خبرته الواسعة. كما أضاف بن عاشور في حديث ل"الفجر "بأن حظوظ الباك في تحقيق جزء مهم من هدفه المسطر قائمة مع انطلاق المرحلة الثانية، لأنه سيلعب أربع مباريات متتالية بالعاصمة، بعد تنقله إلى تيموشنت في أول مباراة، وهذا ما يضع رفقاء عربات أمام فرصة ثمينة لحصد أكبر عدد من النقاط وترك مؤخرة الترتيب. لكن بن عاشور لم يرد استباق الأحداث، لأنه يعتبر بأن الميدان سيكون فاصلا في هذه المباريات، أحسن من الدخول في متاهة الحسابات. هذا ويلتقي رفقاء بن عاشور فريق جمعية الخروب وديا بعد غد الخميس بملعب حيدرة، في مباراة تعد محطة مهمة بالنسبة لأشبال المدرب بوهلال، للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه قبل استئناف المنافسة الرسمية.