الرياضة المعتدلة تساعد على تحسين الذاكرة لدى الإنسان أفادت دراسة أمريكية حديثة أن الرياضة المعتدلة تساعد في حماية الذاكرة ومحاربة أعراض النسيان. وأوضحت الدراسة التي استمر إجراؤها مدة عام كامل بأن 120 شخصا تتراوح أعمارهم بين 55 و80 عاما والذين شملتهم هذه الدراسة طلب من نصفهم القيام بتمارين لياقة بدنية تتضمن المشي لمدة 40 دقيقة يوميا لثلاثة أيام أسبوعيا والنصف الآخر القيام بتقنيات لشد العضلات. وبيّنت هذه الدراسة أن الذين قاموا بتمارين اللياقة البدنية أظهروا زيادة في حجم الجزئين الأيمن والأيسر بمنطقة “هيبوكامبوس” في المخ بنسبة 12.2 في المئة و 97.1 في المئة على التوالي، فيما ازداد حجم هذين الجزئين لدى المجموعة الأخرى بنسبة 4.1 في المئة و43.3 في المائة على التوالي. وخلصت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدةالأمريكية إلى أن اتساع حجم هذه المنطقة في الدماغ تحسن قدرة الأشخاص على التذكر كونها تضم خلايا الذاكرة. علماء يتوصلون إلى اكتشاف علمي يمهد الطريق لمكافحة التدخين توصلت مجموعة من العلماء حديثا إلى اكتشاف يفسر عدم استطاعة بعض الناس التخلي عن التبغ وذلك بسبب وجود آلية في وحدات دماغ الإنسان من عنصر البروتين الحساس لمادة النيكوتين، والتى غالبا ما تخفف من حدة الرغبة في استهلاك النيكوتين حين وصولها إلى المستوى المطلوب. وأوضحت مجلة “نيتشر” الأسبوعية العلمية أن نسبة النيكوتين قد تصل إلى مستويات حرجة في وحدات استقبال الدماغ متسببة في اضطرابات رغبة التدخين لدى الإنسان. وأضافت أن العلماء أجروا تجربة على الحيوانات وذلك بوضع طفرة جينية تحويلية جعلتهم يستهلكون النيكوتين أكثر من النسبة الطبيعية المعتادة. وأوضحت المجلة أن هذا الاكتشاف قد يمكّن من التوصل إلى علاجات وحلول جديدة لمكافحة التدخين.