بعث أمس الأول فريق مولودية بجاية برسالة واضحة لمنافسه المقبل في بطولة الدوري الوطني للهواة برسم الجولة الثانية عشرة في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب الوحدة المغاربية ببجاية يوم الجمعة، وذلك من خلال سحقه لفريق اتحاد أميزور متصدر ترتيب الدوري الجهوي الأول مجموعة وسط المنتشي بفوز مستحق على فريق الدارالبيضاء بملعب الشهيد تواتي بأميزور في الجولة الماضية بهدف دون رد. الفوز الكاسح والساحق للموب أمام فريق قوي ويملك مدربا قديرا كمراد بونيف وبسبعة أهداف لهدف واحد، يعتبر استعراضا حقيقيا للعضلات من طرف أشبال بوزيدي الذين تأثروا كثيرا لرد فعل أنصارهم الذين خرجوا غاضبين من الملعب الأسبوع قبل الماضي، بعدما فرض عليهم اتحاد سطيف التعادل ببجاية. ومنه فإن رفقاء القائد بوعلي الذي سيغيب عن لقاء الجمعة أمام سور الغزلان بداعي العقوبة، عازمون على تدارك الوضع وإعادة سيناريو أميزور أمام السور، خاصة أن المنافس سيتنقل مثقلا بالأهداف التي تلقتها شباكه منذ بداية البطولة، حيث يملك ثالث أضعف خط دفاع في الدوري بعد كل من وفاق القل وحمراء عنابة ب10 و13 إصابة لكل منهما، وسجلت 9 أهداف في مرمى السور الذي يحتل المركز ما قبل الأخير في البطولة ب6 نقاط. فيما يبقى الموب في المركز السادس ب11 نقطة أي بفارق 5 نقاط فقط عن المتصدر شباب جيجل الذي يملك في رصيده 17 نقطة كاملة بعد الفوز الثمين الذي عاد به من مقرة أمام المولودية المحلية بهدف دون رد في الجولة الأخيرة. الموب الذي استرجع خطه الأمامي حسه التهديفي من خلال السباعية التي أمضاها كل من سواكير، كراس وأكرور بثنائية لكل منهم، إلى جانب بطروني الذي سجل الإصابة الثالثة في بداية المرحلة الثانية، مطالب بالتأكيد أمام السور وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، خاصة أنه يملك فرصة لعب مباراة متأخرة أمام اتحاد خنشلة. وإذا نجح في العودة بفوز فإنه سيقفز إلى المركز الثاني ب14 نقطة، أي سيكون على بعد ثلاث نقاط من النمرة. إلى ذلك جرب بوزيدي العديد من النسوج التكتيكية في مواجهة أميزور التي لعبت في ثلاثة أشواط لمدة 40 دقيقة لكل شوط، جرب فيها بعض شبان فريق أقل من 20 سنة على غرار القائد صوامة الذي لعب بديلا لبولخمير المصاب رفقة ڤنيفي.