قدم المدرب صديقي استقالته من العارضة الفنية لاتحاد حجوط مباشرة بعد نهاية المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه الجمعة الفارط في واد رهيو أمام الشباب المحلي. وبرر المدرب صديقي ذلك بأسباب صحية في الاجتماع الذي عقده مع المكتب المسير مباشرة بعد العودة من وادي رهيو، حيث أوضح للرئيس محمد زيداني أنه سيخضع لعملية جراحية على مستوى الغضروف، وفترة نقاهته لن تقل عن شهرين، لذلك لا يريد أن يترك الفريق دون مدرب طيلة هذه الفترة ومن الأفضل للإدارة على حد تعبيره البحث عن مدرب آخر. وقال صديقي في تصريح ل”الفجر” أمسية السبت أن استقالته كانت لأسباب صحية لا أكثر وليس إلى سوء تفاهم مع أحد في الفريق: “استقالتي كانت لأسباب صحية لأنني سأخضع لعملية جراحية على مستوى الظهر تجبرني على الركون إلى الراحة لمدة شهرين، ما جعلني أطلب من الإدارة البحث عن مدرب آخر. وأؤكد أن علاقتي جيدة بالجميع من مسيرين، لاعبين وأنصار وتركت مكاني نظيفا ولن أرفض العمل في الفريق مرة أخرى لو تتصل بي الإدارة”. بوجلة أو سمان لخلافته مباشرة بعدما قدم المدرب صديقي استقالته من العارضة الفنية، باشرت إدارة الفريق التحرك من أجل إيجاد خليفة له، حيث تحدث المسيرون مع المدرب بوجلة الذي وافق مبدئيا. لكن المشكل هو أن بوجلة مرتبط بعقد مع “الفاف” لأنه مساعد المدرب عز الدين شيخ الذي يشرف على المنتخب الوطني النسوي. وقد تمنعه مهمته الحالية من الإشراف على الفريق، ووضعت الإدارة أيضا في مفكرتها المدرب طارق سمان الذي يعد ابن الفريق ولن يرفض المهمة دون شك.