يبدو أن الحركات الاحتجاجية التي تعرفها عدد من الدول العربية كانت لها انعكاسات إيجابية على السائقين الجزائريين، بدليل خلو الطرق السريعة والوطنية عبر مختلف الولايات من جهاز الرادار الذي طالما اشتكى منه السائقون كونه يتسبب في سحب رخص السياقة منهم لفترة تدوم لأكثر من 3 أشهر، ما يعطل أشغالهم خاصة بالنسبة بالتجار الذين يتطلب نشاطهم التنقل ما بين الولايات والطريف أن هؤلاء السائقين يرغبون في تواصل الثورات الشعبية في مختلف الدول كي يتقوا شر الرادار وسحب الرخص.