نجح فيلما “رحلة إلى الجزائر” لعبد الكريم بهلول و”الساحة” لدحمان أوزيد في الظفر بثلاث جوائز خاصة خلال الطبعة ال22 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو حيث اختارت لجنة تحكيم جائزتي الأممالمتحدة للفيلم هذين العملين من بين 20 عملا مشاركا في المنافسة الرسمية لنيل الحصان الذهبي ليينينغا ونال فيلم “رحلة إلى الجزائر”، لعبد الكريم بهلول، جائزة الأممالمتحدة لحقوق الطفل المقدرة قيمتها ب2 مليون فرنك إفريقي، أي حوالي 3000 أورو، وكذا جائزة الجمعية الكاثوليكية العالمية للاتصال بنفس القيمة. أما فيلم “الساحة” وهو كوميديا موسيقية لدحمان أوزيد فقد تحصل على جائزة الأممالمتحدة لمكافحة الفقر والمقدرة قيمتها ب5 ملايين فرنك فرنسي، أي حوالي 7700 أورو. وعلى هامش حفل تسليم الجوائز الذي جمع مئات محترفي السينما الأفارقة المشاركين في مهرجان واغادوغو الذي ينظم كل سنتين، أعرب دحمان أوزيد عن فخره بالظفر بهذه الجائزة، كما أعرب عبد الكريم بهلول هو الآخر عن سعادته بنيل جائزتين هامتين من بين الجوائز الخاصة، معتبرا أن لجنة تحكيم الأممالمتحدة توجت الفيلم لأنه يعالج موضوع أبناء الشهداء ويتطرق إلى جميع أشكال الظلم التي تعرضوا لها بعد الاستقلال. من جهة أخرى أوضحت منسقة الأممالمتحدة ببوركينا فاسو، جميلة كبرال، على هامش الحفل، أن لجنة التحكيم لجائزتي الأممالمتحدة اختارت الفيلمين المطولين الجزائريين من بين عشرين فيلما مشاركا. والجدير بالذكر أن الجزائر شاركت بستة أفلام - فيلمان في كل فئة - هي “رحلة إلى الجزائر” و”الساحة” في فئة الأفلام المطولة ، “ڤاراڤوز”، “خويا” في فئة الأفلام القصيرة و”في الصمت أشعر بالأرض تدور” و”الشحان الأسود”. وقد حصلت الجزائر على حصان ليينينغا الذهبي مرة واحدة خلال طبعة سنة 1985 بفيلم “قصة لقاء” لإبراهيم تساكي.