تحدّثت راقصة بلغارية عن أسرار علاقتها العاطفية مع ابن الزعيم الليبي الساعدي القذافي لمدة 6 سنوات و مشيرة إلى كونها أحد أسباب إطلاق سراح الممرضات البلغاريات روت الراقصة دافينكا ميركيفا (28 عاما) لصحيفة "ذا مايل أون صاندي" البريطانيةو قصة علاقتها بالسعدي الذي التقاها في ملهى "بينك بارادايس" في باريس العام 2004و حيث كانت تؤدي عرضها الخاصو فأعجب بها كثيراو وطلب الجلوس معها على انفراد مقابل ألف جنيه إسترليني للساعة الواحدةو حيث أمضى الوقت في التحدث إليهاو ثم طلب منها مرافقته إلى "ديزني لاند" في اليوم التالي على متن طائرته الخاصةو إلا أنها رفضت. وروت الراقصة كيف أنه امتنع بداية الإفصاح عن هويته الحقيقيةو ولكنها أقر في نهاية السهرة أنه يدعى "القذافي". وبدأ السعدي بعدها بالتردد على فرنسا كل عدة أسابيع للقاء الراقصة والاستمتاع بصحبتها واصطحابها للتسوق من أفخر المحلات الفرنسية. وظل يتردد عليها عاما ونصف في كل مرة محملا بالهدايا الفاخرة ورسائل الحب إلى أن وقعت في حبهو على حد تعبيرها. وكشفت الراقصة عن وثائق تثبت تلقيها 50 ألف جنيه استرليني تم تحويلها لحسابها في البنكو وقالت إنه أهداها ساعة ثمينة بقيمة 25 ألف استرليني. وأضافت "عندما أصبحنا حبيبين قل تردده على العاصمة الفرنسيةو وكلما جاء كنا نقضي الوقت في التسوق والمكوث في غرفته بالفندقو حيث كان يعاقر الكحول بكثرة". وقالت إنه في العام 2006و أصر الساعدي على الزواج منهاو فكان شرطها أن يطلق سراح الممرضات البلغارياتو فأخبرها بأنه سيتحدث مع أخيه سيفو الذي كان يتولى الملفو وبالفعل أكد لها الإفراج عنهم في العام 2007 (وهو ما حصل فعلا). وتقول دافينكا: "حتى هذه اللحظة لا أدري إن كنت أنا من أسهم في تحريرهن أو أنه كان سيتم الإفراج عنهن بكل الحالات".