قال التلفزيون الرسمي الليبي إن الزعيم الليبي معمر القذافي حثّ روسيا والصين والهند على الاستثمار في قطاع النفط الليبي، وذلك خلال اللقاء مع سفراء الدول الثلاث، أول أمس الأحد. وتم خلال المحادثات مع السفراء توجيه نداء إلى شركات هذه الدول للاستثمار في صناعة النفط الليبية كما قال التلفزيون الليبي وأدى القتال بين قوات القذافي والمتمردين، ونقص العمال والعقوبات الدولية ورفض البنوك الدولية تمويل الصفقات إلى انخفاض إنتاج النفط في ليبيا والذي انخفض من 1.6 مليون برميل يوميا قبل الاضطرابات إلى 700-750 ألف برميل في اليوم. ويرى محللون أن الأمر سيتطلب عاما لكي تعود الصناعة النفطية الليبية إلى طبيعتها. وما زالت روسيا والصين تعارضان اقتراحا يدعو إلى فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا قدمه معارضون مناهضون لحكم القذافي. وفي هذه الأثناء، يستمر القتال على الأراضي الليبية. وتمكّنت قوات المعارضة في يوم الاثنين من استعادة السيطرة على مدينة البريقة النفطية التي سيطرت قوات القذافي عليها، أول أمس الأحد، بحسب وسائل الإعلام العربية والغربية. ويبدو أن إغراءات القذافي لم تؤثر على روسيا، حيث صرّح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، بأن الزعيم الليبي معمر القذافي وأفراد عائلته ممنوعون من دخول روسيا. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الروسية، أنه يحظر عليهم أيضا القيام بأي تعاملات مالية في روسيا.