أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، بشهرين حبسا غير نافذ، كلا من المتهمتين “ش. الزهرة”، و”ج. فاطمة” في الستينيات من العمر، إلى جانب المتهمة “س. ليلى” زوجة سابقة للإرهابي المقضي عليه، المدعو “خ. عز الدين”، كما أدانت ذات المحكمة الإرهابي “ب. فاتح” ابن إحداهن، وكذلك صهر أخرى، بعام حبسا نافذا، بعدما التمست النيابة العامة تسليط عقوبة 5 سنوات ضد كل واحد منهما، لمتابعتهما بجناية دعم الجماعات الإرهابية وعدم إبلاغ السلطات للأول، وتهيئة تجمع لعناصر إجرامية تهدد أمن الدولة وعدم الإبلاغ بالنسبة للنساء الثلاث، اللواتي حضرن لقاء لاستقبال أبنائهما الناشطين ضمن جماعة إرهابية بمسكن الأولى. كما أدانت ذات المحكمة، الإرهابيين “خ. محمد”، 41 سنة، و”ب. حسان”، 26 سنة، بالإعدام، بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وصناعة ذخيرة وأسلحة بدون رخصة. وترجع وقائع القضية إلى تاريخ 15 مارس من سنة 2010، عندما قام عناصر القطاع العسكري العملياتي بمطاردة مجموعة إرهابية مسلحة بقرية “مشتى علال”، ببغلية، ولاية بومرداس، ليقوم أفراد الجيش الوطني الشعبي بمحاصرة منزل الإرهابي المبحوث عنه، المدعو “خ. محمد”، الذي دخل في اشتباك مسلح مع أفراد الجيش رفقة الإرهابي “ب. حسان” المتواجدين في حالة فرار، حيث تم توقيف المتهم “ب. فاتح” شقيق الإرهابي “حسان”، الذي كان بمنزل صهره الإرهابي “خ. محمد” عند وقوع الاشتباك، معترفا أن شقيقه دخل المنزل حاملا سلاح كلاشنكوف، في حين بقي رفاقه في الخارج، و أضاف أنه جلس مع والدته المتهمة “ش. الزهرة” وتناول العشاء، وتحضير الأكل لبقية العناصر الإرهابية.