اتهم رئيس الوزراء الأردني، معروف البخيت، أمس الجمعة، جماعة الإخوان المسلمين “بتلقي تعليمات من قيادات إخوانية في مصر وسوريا لتنفيذ أجندات ضد الأردن”. وقال البخيت، في لقاء خلال البرنامج التلفزيوني، “ستون دقيقة”، الذي بثه التلفزيون الأردني الرسمي، إن “قيادات إخوانية في الأردن تلقت تعليمات مؤخرا من قيادات إخوانية في مصر وسوريا” النظام يرد: الإخوان يريدون زعزعة “استقرار الوطن” وأضاف أن “خبرتنا ولسوء الحظ في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي غير مريحة. وأقول لهم كفاكم لعبة تقاسم الأدوار التي نعرفها، كفاكم تعمية على أهدافكم الحقيقية”. وأوضح: “إنهم ادعوا بعد أن أحضرناهم وتحدثنا إليهم أن ليس لهم علاقة بالشباب المتواجدين على دوار الداخلية والحقيقة أن لدينا أدلة كافية أنهم كانوا هم المنظمين لهؤلاء”. وتابع: “أقول لهم أيضا كفاكم لعبا بالنار إلى أين تريدون أن تأخذوا الأردن؟ سيكشفكم الأردنيون الذين يرون فيكم الجانب الطيب، وعندما يرون إصراركم على اللعب بالنار سيكشفونكم وسيعزلونكم”. من جهتها اتهمت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الحكومة وأجهزتها الأمنية بالوقوف وراء ما جرى من مهاجمة الشباب المعتصمين في دوار جمال عبد الناصر في عمان الجمعة. وأدانت الجماعة في بيان قيام “قوى الأمن “الدرك” ومجموعات أخرى من الأشخاص بلباس مدني، وبتنسيق تام بين الطرفين بمهاجمة الشباب المعتصمين” في دوار جمال عبد الناصر في عمان. أسرة قتيل “احتجاجات الأردن” ترفض دفنه على الصعيد الميداني، قالت عائلة الأردني الذي توفي في المواجهات التي وقعت الجمعة في عمان بين معتصمين مطالبين بإصلاحات وآخرين موالين للحكومة السبت، إنها ترفض دفنه قبل الحصول على اعتذار رسمي واستقالة وزير الداخلية. وقال ناصر (34 عاما) ابن المتوفى لوكالة فرانس برس “نحن لا نريد استلام جثته من المشرحة ونرفض دفنها قبل الحصول على اعتذار رسمي وأن يقدم وزير الداخلية استقالته”. وتوفي خيري سعد جميل (55 عاما) الجمعة في مستشفى حمزة في عمان، بعد أن “تلقى العديد من الضربات على جسده والتي أدت إلى وفاته” بحسب ابنه.