تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة من الإطاحة بشبكة خطيرة، كانت تقوم بالمتاجرة بالمخدرات، وكذا الترويج للأفلام الإباحية إلى جانب حملها للأسلحة البيضاء، الأمر الذي أدى إلى توقيف ثلاثة عناصر من الشبكة وتقديمهم إلى وكيل الجمهورية بالتهم الموجهة إليهم سالفا. بناء على معلومات تحصلت عليها عناصر الدرك الوطني بتيبازة مفادها وجود شبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات، تنشط على مستوى بلديتي القليعة وتيبازة، قامت فصيلة الأبحاث باستغلال هذه المعلومات من أجل بناء خطة محكمة لتوقيف أفراد الشبكة في حالة تلبس، حيث تنقلت عناصر الدرك في نهاية الأسبوع إلى المكان الذي كان سيتم فيه بيع كمية من المخدرات من طرف أفراد الشبكة. بعد حضور المشتبه فيه رفقة شخصين إلى المكان المتفق عليه بحي بربيسة بلدية الشعيبة، تمت مباغتتهم من طرف عناصر الدرك أين تم توقيف شخصين، في حين لاذ المشتبه به الثالث بالفرار، وبعد تفتيش عناصر الدرك للمركبة عثر بصندوقها على علبة من الورق المقوى بداخلها عشر رزم صغيرة ملفوفة بشريط لاصق، وكمية ثانية متكونة من ستة رزم صغيرة في كل رزمة توجد خمس صفائح، حيث قدر الوزن الإجمالي للمخدرات التي عثر عليها أكثر من ثمانية كيلوغرامات. كما عثر بحوزة أحدهما على سلاح أبيض تمثل في سكين وبطاقة ذاكرة، ظهر بعد قراءتها أنها تحمل مجموعة من الأفلام الإباحية. وبعد الحصول على إذن بتمديد الاختصاص من وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، تم تفتيش محل أحد المشتبه فيهم يقع ببلدية بني تامو في ولاية البليدة، أين تم العثور على كمية من المخدرات مخبأة بإحكام بإحدى زوايا المحل يقدر وزنها بكيلوغرامين و409 غرام، لتبلغ الكمية الإجمالية للمخدرات المحجوزة 10 كلغ و436 غرام . وبعد التحريات المعمقة تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة من توقيف الشريك الثالث الذي كان في حالة فرار، ليتم تقديم أفراد الشبكة أمام العدالة بتهمة حيازة المخدرات والمتاجرة بها، حيازة سلاح أبيض محظور والحيازة والترويج لأفلام إباحية.