أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس الإرهابي المدعو(م. ي) ب 15 سنة سجنا نافذة، المتابع بتهم خلق جو انعدام الأمن والخطف والقتل العمدي، في حق الضحيتين(ح. م) عون أمن و(غ. م) عون الدفاع الذاتي. حيثيات القضية تعود إلى شهر أكتوبر من سنة 1995، حوالي الساعة الخامسة مساء، حين أقامت مجموعة إرهابية مكونة من ثمانية عناصر حاجزا مزيفا بالطريق الولائي رقم 4، الرابط بين بلديتي تنيرة وحاسي دحو، وأوقفت سيارة نقل ريفي من نوع “جي 5” على متنها عدد من الركاب، بينهم الضحيتين اللذين اختطفتهما المجموعة الإرهابية، لتقدم مجموعة من المواطنين بلاغا بعد تعرفهم على عناصر الجماعة الإرهابية من بينهم المتهم المدعو( م. ي) باعتبارهم من أبناء المنطقة. وبعد أيام من الاختطاف، عثر أفراد الدرك الوطني عبر الطريق الولائي رقم 57 المؤدي إلى بلدية واد سفيون على السيارة المفقودة، وبداخلها جثتي الضحيتين مذبوحين. وأثناء المحاكمة أنكر الارهاربي المدعو (م. ي) التهم المنسوبة إليه، والتمست النيابة العامة عقوبة الإعدام ضده.