يتوقع أن يرتفع الإنتاج الإجمالي للبطاطا، بما فيها الموسمية وغير الموسمية، بولاية غليزان، هذا الموسم بنسبة تفوق 90 بالمائة، ليبلغ 982 ألف قنطار بفضل توفر مياه السقي، حسب مديرية المصالح الفلاحية. ومكن توفر المياه الموجهة للسقي الفلاحي بالولاية هذا الموسم إلى زراعة البطاطا غير الموسمية بعد انقطاع دام عشر سنوات، حيث حققت إنتاجا فاق 392 ألف قنطار على مساحة 1200 هكتار. وحسب رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالمديرية، بن قردي عدة، يتوقع إنتاج أزيد من 590 ألف قنطار من البطاطا الموسمية التي شرع في جنيها مؤخرا بالمنطقة، وأشار إلى أنه يرتقب تحقيق هذه الكمية على 2200 هكتار من الأراضي، حيث تضاعفت مساحة إنتاج المحصول هذا الموسم بفضل توفر مياه السقي، سواء من المياه السطحية أو الجوفية واستخدام تجهيزات الري الملائمة على غرار الرش المحوري. وأبرز ذات المسؤول أنه كان مقررا إنجاز برنامج 1100 هكتار من زراعة البطاطا الموسمية بالولاية، ليتم بعد ذلك توسيع المساحة بعد رفع حصة المياه المخصصة للري الفلاحي إلى أزيد من 46 مليون متر مكعب خلال الموسم الفلاحي، والتي يوفرها سدي سيدي أمحمد بن عودة وقرقار لمحيطي مينا والشلف السفلي. ولحماية إنتاج البطاطا الجاري جنيه من الأمراض المحتملة، تقوم مصلحة حماية النباتات بمديرية المصالح الفلاحية، بتقديم الإرشادات اللازمة خاصة تلك المتعلقة بمكافحة المرض الفطري “المليديو” الذي ينتج عن الظروف المناخية المتميزة بالرطوبة العالية. وتركز ذات المصالح حملاتها الإرشادية على المناطق الأكثر عرضة لهذا المرض، مثل يلل والحمادنة الواقعة بمناطق منخفضة، لحث الفلاحين على معالجة زراعات البطاطا بالمبيدات الملائمة، استنادا إلى رئيس المصلحة المذكورة.