تشهد الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين انشقاقا حادا بين صفوفها، ما دفع برئيسها، بن بولعيد خالد، إلى رفع دعوى قضائية ضد طويلب عثمان، متهما إياه بالسرقة وخيانة الأمانة، حيث أن القضية تتعلق بسرقة أختام ووثائق رسمية من مكتب رئاسة المجلس، وهو ما جعل الهيئة تعيش حالة من الانشقاقات والانقسامات بين الأعضاء الذين شكلوا هيئتين، واحدة مع طويلب والأخرى مع بن بولعيد، حيث هددوا بتنظيم إضرابات واحتجاجات جماعية قد تعصف بالقطاع في القريب العاجل.