اعتصم، نهاية الأسبوع المنصرم، أمام مقر مديرية التربية، حوالي 40 أستاذا متعاقدا جاؤوا من بلديات ولاية تسمسيلت، احتجاجا على سياسة التهميش والإقصاء الممارسة في حقهم من قبل الجهات الوصية. وردد المحتجون شعارات ضد الحڤرة والإقصاء الإداري والمحسوبية التي أثقلت كاهل الأساتذة طيلة سنوات عملهم. وحسب ممثل عن المحتجين ممن التقت بهم “الفجر”، فإنهم لم يهضموا القرارات التعسفية التي طالتهم بعد أن تم الاستغناء عنهم ليحل محلهم خريجو الجامعات الجدد صيف 2010، وما زاد الأمور تعقيدا هو إدماج هذه الفئة الجديدة على حساب الفئة القديمة من الأساتذة المتعاقدين، ممن ينتظرون عملية إدماجهم بمناصب عملهم بفارغ الصبر، في ظل عملهم لأكثر من 6 سنوات ليفاجؤوا بقرار عدم تجديد عقود عملهم بتاريخ 31 ديسمبر2010، وهو الأمر الذي رفضه المحتجون وقرروا الدخول في إضراب مفتوح أمام مقر مديرية التربية والاعتصام إلى غاية التكفل بمطالبهم القانونية.