افتتحت مساء أول أمس الإثنين، بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله، بالجزائر العاصمة، فعاليات أسبوع مواقع الأنترنت “ويب” بمشاركة شباب عارضين من الجزائر والخارج. وسيتم خلال هذه التظاهرة، التي تدوم إلى غاية 23 أفريل الجاري، تحت رعاية وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، تقديم نحو 120 محاضرة تتطرق إلى مختلف تكنولوجيات ال”ويب” إلى جانب موائد مستديرة ومسابقات علمية. ولدى افتتاحه لهذه التظاهرة، أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه التظاهرة التي تندرج في إطار انشغالات القطاع المتصلة بالبرنامج الوطني “الجزائر الإلكترونية”. ووصف الوزير التظاهرة بالحدث الدولي الذي سيجعل من الجزائر “عاصمة للعالم في مجال الويب”، كما أشاد بن حمادي بمجهودات الشباب الجزائري الناشط في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مبرزا حرص القطاع على دعمه للابتكار في هذا الميدان، وذلك بغية تواجد أوسع لتكنولوجيات الاتصال في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية. من جهة أخرى أكد الوزير أن مثل هذه المبادرات “لا ينبغي أن تبقى في العاصمة بل يجب أن تنتقل إلى ولايات أخرى من الوطن”، وذكر بأن الدولة “سخرت إمكانيات بشرية ومادية من أجل دعم تكنولوجيات الإعلام والاتصال من خلال المخطط الخماسي 2010-2014، خاصة في مجال عصرنة هياكل هذا القطاع”. للإشارة قام بن حمادي، خلال افتتاح هذه التظاهرة، بتدشين معرض من تنظيم الناشطين في مجال مواقع الأنترنت المشاركين في فعاليات أسبوع ال”ويب”، والذي اعتبره خطوة نحو تطوير النت في الجزائر. وفي نفس السياق تم افتتاح الطبعة ال5 للصالون المهني الدولي الخاص بقطع الغيار والتجهيزات والخدمات وصيانة السيارات والسيارات الصناعية بالعاصمة، بمشاركة 125 عارضا منهم 70 أجنبيا. وتعرض التظاهرة 270 علامة من مختلف تجهيزات السيارات في الوزنين الثقيل والخفيف، واتخذت شعار “تجهيز سيارات الجزائر 2011”، وستدوم إلى يوم غد، ويمثل الأجانب في المعرض كل من الصين وفرنسا والمغرب وتونس وإيطاليا. وقد ارتفع حضور الجزائريين إلى 25 بالمئة مقارنة بالطبعة الرابعة، وينشط أغلبيتهم في صناعة الكوابل وأنظمة المكابح والبطاريات والمبردات والمرشح والتجهيزات الكهربائية الخاصة بالسيارات. كما سيتم بحث موضوع مكافحة التقليد وترقية المناولة الميكانيكية الجزائرية خلال المعرض، الذي يشارك فيه أيضا الاتحاد المهني لصناعة السيارات والميكانيك.