يتنقل رائد القبة غدا إلى بلعباس لملاقاة الاتحاد المحلي في لقاء يرفع فيه الرائد شعار الفوز ولا بديل عنه لتحقيق العودة في البطولة بعد أربع جولات متتالية دون أي انتصار، وسيكون الخطأ ممنوع على زملاء حنيفي اذا أرادوا الحفاظ على أمالهم القليلة في المنافسة على أحد المراكز الثلاث الأولى والمؤهلة للصعود للقسم الأول. وضيعت القبة الكثير من النقاط الحاسمة في الجولات الأخيرة، وهو ما كلفها الابتعاد عن مراكز المقدمة، بعد أن كانت وصيف الترتيب، وأثرت الانقسامات الداخلية والخلافات الشخصية بين المدرب مجاهد والرئيس الحاج بوزيد وأدت إلى تراجع نتائج الفريق بشكل واضح، كما أثرت أيضا على تدريبات الفريق هذا الأسبوع، حيث خاض الفريق تدريبات متذبذبة كما لم يجر الرائد أي لقاء ودي استعدادا لمواجهة غد، وهي المرة الأولى هذا الموسم التي لا يلعب فيه الرائد لقاء وديا قبل أسبوع من لقاء البطولة. ولن تعرف التشكيلة القبية أي غيابات تذكر، حيث ستعرف مواجهة الغد عودة الظهير أيت يحيى، كما من المنتظر أن يجدد المدرب مجاهد ثقته في صانع الألعاب أيمن ماضي، رغم المنافسة القوية من البديل شراڤة، لكن الهجوم سيكون الشغل الشاغل لتفكير مجاهد في هذا اللقاء، حيث لا يعيش الثنائي حنيفي وبرينيس فترة جيدة حاليا، ولم يتمكن المهاجمان من التسجيل طيلة الجولات الأربع الأخيرة، كما أن الحلول البديلة تبقى قليلة في يد مجاهد وإجلاس برينيس وحنيفي على الدكة ستكون مخاطرة كبيرة في هذا اللقاء وستزيد الانتقادات الموجهة له.