حذر مدرب برشلونة غوارديولا لاعبيه من مغبة اعتبار بأن المهمة قد أنجزت. وقال في هذا الصدد: "لا شك أن الخسارة أمام ريال سوسييداد في الدوري المحلي جعلتنا نتنبه إلى أن الأمور لن تكون سهلة على الإطلاق". وأضاف: "مدريد فريق جيد ولا شيء يخسره، وبالتالي قد نشهد بعض الفترات الصعبة خلال المباراة ونحن في حاجة إلى مساندة الجمهور". ويعود إلى صفوف الفريق أحد أوراقه الرابحة، وهو أندريس إنييستا الذي غاب عن المباراة الأولى لإصابة بتقلص عضلي، لكنه شارك في التمارين أمس الأول ويبدو جاهزا لخوض المباراة أساسيا. وما يزيد من صعوبة مهمة ريال مدريد المطالب بالفوز بفارق ثلاثة أهداف ليضمن بلوغ المباراة النهائية، غياب مدافعه الصلب سيرخيو راموس لنيله الإنذار الثاني في مباراة الذهاب. ويسود التفاؤل معسكر ريال مدريد بإمكانية قلب النتيجة لمصلحة الفريق الملكي. وقال قائده وحارسه كاسياس: "لم تعرف حتى الآن هوية الفريقين اللذين سيخوضان المباراة النهائية، ولا أحد يستطيع التكهن بما سيحصل، سنواجه برشلونة في عقر داره وسنحاول أن نقلب الأمور لمصلحتنا". أما صانع ألعاب الفريق البرازيلي كاكا فقال: "نشعر بقدرتنا على قلب النتيجة لمصلحتنا". في المقابل، قال المدير الرياضي للنادي الملكي، خورخي فالدانو، "ريال مدريد يؤمن دائما بقلب الأمور رأسا على عقب، وإذا كان هناك من فريق يستطيع أن يقلب النتيجة لمصلحته فهو ريال مدريد". ولا يدخل الفريقان المباراة بأفضل المعنويات لأن كلاهما تعرض للخسارة نهاية الأسبوع محليا، حيث سقط برشلونة أمام ريال سوسييداد 1-2 خارج ملعبه، وريال مدريد على أرضه أمام سرقسطة 2-3. لا مؤتمر صحفي لمورينيو.. أعلن نادي ريال مدريد عدم حضور مدرب فريقه جوزيه مورينيو المؤتمر الصحفي قبل لقاء العودة في نصف نهائي دوري الأبطال، وذلك بسبب تلقيه بطاقة حمراء ورغبة منه في تجنب الحديث عما جرى في لقاء الذهاب مرة أخرى. وقال النادي إن ممثل الفريق الفني كارانكا سيكون المدرب، في حين سيمثل اللاعبين النجم الفرنسي كريم بنزيما، وهو مؤتمر بالتالي سيكون هادئاً مع عدم وجود إجابات مورينيو الصريحة جداً والتي اعتاد عليها الجمهور. أبيدال ينوي العودة إلى الملاعب سريعاً عبر الظهير الفرنسي إريك أبيدال، لاعب برشلونة الإسباني عن رغبته الشديدة في العودة إلى الملاعب بعد خضوعه لجراحة استئصال ورم في كبده، لمساعدة فريقه الكاتالوني الذي يعاني نقصا كبيرا في مركز الظهير الأيسر. وخضع أبيدال لجراحة في كبده في الأول من مارس الماضي، وهو يستعيد عافيته بشكل سريع، لدرجة أنه اقترح على مدربه جوسيب غوارديولا العودة إلى الفريق بسرعة. وقال غوارديولا أول من أمس "إريك في صحة جيدة، يركض، يلمس الكرة، لكن لن أزج به أبدا في حال وجود أي خطر، قبل أن أشركه أريد أن أتأكد بشكل مطلق من الأطباء أنه قادر على المشاركة". وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن أبيدال قد يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 28 ماي الجاري على ملعب "ويمبلي" بلندن في حال تأهل فريقه. هيغوين لزملائه "أظهروا الوجه الحقيقي للريال" دعا مهاجم فريق ريال مدريد الأرجنتيني غونزالو هيغوين زملاءه إلى القتال في مباراة اليوم لتعويض جماهير الفريق عن الهزيمة أمام ريال سرقسطة 2/3. وقال هيغوين للموقع الرسمي لريال مدريد "إنها هزيمة قاسية، ولكن هذه الأمور قد تحدث، ينبغي علينا الآن التركيز على مواجهتنا المقبلة، أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للوصول لنهائي دوري الأبطال، سنقاتل من أجل تحقيق هذا الهدف". وتابع "علينا أن ننسى الهزيمة أمام سرقسطة وأن نتحد من أجل الوصول لنهائي دوري الأبطال". البلجيكي دي بليكير يدير كلاسيكو اليوم أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مهمة إدارة المباراة المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة اليوم إلى الحكم البلجيكي فرانك دي بليكير. وكان الحكم البلجيكي دخل في مشادة مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لريال مدريد أثناء فترة توليه تدريب إنتر ميلان الإيطالي، حينما قام بطرد تياغو موتا بعد تدخله بخشونة على سيرجيو بوسكيتس لاعب برشلونة خلال الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وعلى الأرجح سيتابع مورينيو المباراة من المدرجات بعد طرده خلال مباراة الذهاب أمام برشلونة لاعتراضه على قرار الحكم الألماني فولفغانغ ستار المتعلق بطرد المدافع البرتغالي بيبي. الاتحاد الأوروبي يريد فرض عقوبات على بوسكيتس وألفيش ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعرب عن استيائه مما شهدته مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث قام بعض اللاعبين من النادي الكتالوني بالاحتيال على حكم المباراة في أكثر من لقطة، حيث تلقى الحكم الألماني العديد من الانتقادات بعد نهاية اللقاء.كما أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز كان قد رفع شكوى إلى "الويفا" من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد بعض لاعبي برشلونة بسبب تمثيليتهم وعلى رأسهم الظهير الأيمن داني ألفيش الذي تسبب في طرد غير مستحق للاعب الوسط بيبي، حسب ما أكده بعض المحللين الرياضيين. فضلا عن إمكانية فرض عقوبات على لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس الذي احتال على الحكم في الكلاسيكو الماضي. حقائق عن لقاء البارصا والريال في المنافسة الأوربية تقابل الفريقان سبع مرات في بطولات الأندية الأوروبية، وحقق ريال مدريد ثلاثة انتصارات مقابل فوزين لبرشلونة وتعادلا مرتين. سجل ريال مدريد 12 هدفا في شباك برشلونة مقابل تسعة أهداف لمنافسه. يسير برشلونة في طريقه لكسر النحس الذي يطارده أمام ريال مدريد في الدور قبل النهائي بعدما تغلب على منافسه للمرة الأولى في هذه المرحلة من البطولة. خسر برشلونة أمام ريال مدريد مرتين من قبل في هذه المرحلة من المسابقة في 1960 وعام 2002 أيضا عندما فاز عملاق العاصمة الإسبانية 2- صفر على ملعب منافسه الكتالوني. يحمل بيب غوارديولا مدرب برشلونة سجلا رائعا في دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته أربع مرات فقط في 36 مباراة تولى فيها مسؤولية النادي الكتالوني، ومن بينها الخسارة 3-1 أمام أنترناسيونالي الإيطالي الذي كان يقوده البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب الحالي لريال مدريد في ذهاب قبل نهائي المسابقة الموسم الماضي. فاز برشلونة بآخر تسع مباريات له على أرضه في دوري أبطال أوروبا بفارق هدفين على الأقل، بعيدا عن تغلبه 1-صفر على أنترناسيونالي في لقاء العودة قبل نهائي الموسم الماضي وسجل الفريق خلالها 28 هدفا وتلقت شباكه أربعة أهداف فقط. يتصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي برصيد 11 هدفا بعدما هز شباك ريال مدريد مرتين الأسبوع الماضي. أحرز ميسي أفضل لاعب في العالم 12 هدفا في آخر ثماني مباريات له على ملعب برشلونة في دوري أبطال أوروبا، كما أنه هز الشباك مرتين أو أكثر خمس مرات في كل مباراة من هذه المواجهات. سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو عشرة أهداف في آخر 11 مباراة له خارج أرضه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وهز الشباك مرتين في لقاء أربع مرات في هذه المباريات. يحتاج ريال مدريد للفوز بفارق هدفين على الأقل خارج ملعبه ليصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2002. كان التغلب 2-صفر على مضيفه برشلونة في قبل نهائي عام 2002 هو آخر فوز لريال مدريد بفارق هدفين في أدوار خروج المغلوب بالمسابقة. خسرت الفرق التي تولى البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب الحالي لريال مدريد في آخر ثلاث مباريات لها خارج أرضها في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا وبنتيجة 1-صفر في جميع المواجهات، بعد هزيمة تشيلسي أمام ليفربول في 2005 و2007 وأنترناسيونالي أمام برشلونة الموسم الماضي.