عاد أمل مروانة من العاصمة محملا بنتيجة ثقيلة قوامها ستة أهداف كاملة، في المقابلة التي لعبها ضد رائد القبة، ليضيف ثاني هزيمة له على التوالي لسلسلة النتائج السلبية المسجلة منذ خسارة الداربي أمام مولودية باتنة واستقالة المدرب بوعرعارة. وتكون هزيمة القبة قد رهنت بنسبة كبيرة حظوظ الأمل في البقاء ضمن الرابطة المحترفة الثانية، حيث يقبع الآن في المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن الفرق المرشحة للعب في بطولة الهواة الموسم المقبل. أنصار “الآ بي أم “ وإن كانوا يتوقعون هزيمة فريقهم بالنظر لفترة الفراغ التي يمر بها والوضع داخل الإدارة، إلا أنهم لم يتوقعوا أن يقصف رفقاء فريوة بسداسية كاملة، وهي الهزيمة الأقسى والأثقل منذ بداية الموسم والتي أزالت التحفظ في الحديث عن السقوط، بحكم أن الأمل في نظر الأنصار وضع رجليه ويديه في ما بين الرابطات، ما جعلهم ينادون بالتحرك لبحث الأسباب التي أوصلت النادي لطريق مسدود، وإن كانت كل أصابع الاتهام تتجه إلى إدارة ميدون وسياسة التقشف المتبعة منذ انطلاق البطولة. وحسب ما أفادت به مصادر ل”الفجر”، فإن مجموعة من إطارات مدينة مروانة يحضرون لتكوين مكتب مسير جديد للأمل، ليطالبوا رفقة عدد من الأنصار باستقالة مكتب ميدون بعد النتائج الكارثية الأخيرة. وحسب معلومات، فإن مصالح البلدية والدائرة ومديرية الشباب والرياضة ستطلب من الإدارة تقريرا مفصلا عن طريقة تسيير الفريق خلال الثلاثة مواسم الأخيرة، تلبية لمطالب أعداد معتبرة من الأنصار.