أقدم شاب يبلغ من العمر حوالي 31 سنة، صبيحة أول أمس، في حدود الساعة العاشرة، على وضع حد لحياته عن طريق الارتماء وسط خط السكة الحديدية الرابط ين العاصمة والشرق الجزائري. وحولت جثته إلى المستشفى، كما تم فتح تحقيق من طرف المصالح المعنية. علما أن نفس المنطقة التابعة لدائرة مشدالة شهدت، منذ حوالي شهر ونصف، حالة انتحار قام بها شاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة من خلال شنق نفسه بالحبل داخل منزله. أما عن أسباب عودة ظاهرة الانتحار إلى ولاية البويرة فلم تحدد بعد، إلا أن الدعوة تبقى موجهة إلى الباحثين والدارسين، وذلك لتسليط الضوء على هذه الظاهرة من مختلف الجوانب، انطلاقا من مبدإ ذرة وقاية خير وأفضل من قنطار علاج، خاصة أن ولاية البويرة شهدت خلال السنة الماضية وقوع 17 حالة انتحار و24 محاولة انتحار.