أعلنت وزارة الفلاحة أمس، عن اكتشاف المصالح البيطرية لأعراض أنفلونزا لدى أحصنة ميادين الفروسية على مستوى أربع ولايات وطنية، ويتعلق الأمر بكل من تيارت، العاصمة، سطيفوالمسيلة، وفي السياق قال الوزير رشيد بن عيسى في تصريح ل”الفجر” أمس، إن مصالحه اتخذت قرارا بغلق جميع ميادين وتظاهرات الفروسية وتنقلها كإجراء احتياطي لمدة أسبوع أو أسبوعيين إن تطلب الأمر “غلق كل ميادين الفروسية وساحات الخيل لأسبوع أو أسبوعين كإجراء احتياطي” وأوضح بيان وزارة الفلاحة، أنه تم يوم 15 ماي اكتشاف الأعراض من طرف مفتشية البيطرية لتيارت لدى أحصنة على مستوى ميدان سباق الخيل وحظيرة لتربية الخيول في المنطقة، وجاء هذا الاكتشاف بعد حركات الأحصنة التي شاركت مؤخرا في تظاهرات الفروسية. وأوضح المصدر أن الأنفلونزا انتشرت ضمن قطيع في بعض الإسطبلات وانتقلت إلى بعض الحيوانات دون أن تتسبب في وفيات، حيث تمت معالجة حالات الأنفلونزا خلال بضعة أيام بفضل علاج وصفته المصالح البيطرية متكون من مضادات حيوية وفيتامينات. ومع ذلك تم اكتشاف حالات أخرى في ثلاث ولايات أخرى إثر تفتيش على مستوى 48 ولاية من الوطن تقوم به نفس المصالح، ويتعلق الأمر بميادين الفروسية بالخروبة بالجزائر العاصمة والعلمة بسطيف بالإضافة إلى المسيلة. وفي الموضوع طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية في تصريح هاتفي مع “الفجر”، أمس، تحكم المصالح البيطرية في الأمر من خلال توفر الإمكانيات المادية والبشرية، إلا أنه أوضح أن قرارا اتخذ بصفة استعجالية، يتمثل في غلق ميادين ومراكز الفروسية والتسلية ووقف حركة تنقل الأحصنة وتظاهرات الفروسية عبر كامل ولايات الوطن لمدة أسبوع أو أسبوعين إن تطلب الأمر حسب نفس المسؤول، إلى جانب إطلاق حملة مراقبة واسعة لمربي وهواة الخيول عبر كامل الولايات، وعن مدى الانعكاسات السلبية لهذا الداء أبرز وزير الفلاحة أن هذه الأعراض لا تنتقل إلى الإنسان ولا تمس الأنواع الأخرى من الحيوانات. تطمينات بن عيسى قد لا تتوافق كثيرا ما تنقله التقارير البيطرية العالمية عن هذا المرض الذي يعدّ من أخطر الأمراض التي قد تصيب الخيول، وعادة يكون المرض قاتلا، كما تشير بعض التقارير البيطرية إلى أن المرض قد ينتقل من الخيول إلى البغال والحمير والجمال والحمير المخططة. القضية للمتابعة.