أكد اللاعب الدولي الجزائري الأسبق، جمال بلماضي، أن المنتخب الجزائري قادر على العودة بالفوز من مراكش مشيرا إلى أن الاحتفاظ بالكرة ضروري من أجل امتصاص حرارة المغاربة تفصلنا أيام فقط عن مواجهة المنتخب المغربي.. كيف ترى هذه المواجهة؟ اللقاء كما هو معلوم سيكون صعبا للغاية لأن كلا الفريقين في حاجة ماسة إلى نقاط هذه المباراة، والتنافس سيكون على أشده طيلة مجريات المباراة خاصة بين لاعبي وسط الميدان. إذن لا تتوقع أن يكون اللعب مفتوحا وبالتالي حضور العروض الكروية؟ في مثل هذه المواجهات الهامة يكون التركيز أكثر على النتيجة والبحث عن التسجيل وهو ما يجعلني أتوقع عدم تسجيل أهداف كثيرة في هذا اللقاء. لكن يجب أن نشير إلى شيء هام وهو أن على المنتخب الوطني الاحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن قصد امتصاص حرارة المغاربة والتأثير على تركيزهم، مع قيادة هجومات معاكسة سريعة بالبحث عن الهفوات في دفاع المغرب. هل تتوقع مردود مغاير للمنتخب الجزائري مقارنة بمواجهة عنابة؟ هذا أكيد لأن التشكيلة الوطنية استفادت من عودة بعض العناصر التي لها وزن كبير في صورة زياني وقادير وقديورة، ولهذا سيجد المدرب بن شيخة عدة خيارات لتحديد التشكيلة الأساسية. وعموما منتخبنا الوطني يتواجد في وضعية أحسن بكثير من التي كان عليها في مباراة عنابة. هل سيكون الضغط في لقاء مراكش على التشكيلة الجزائرية؟ الضغط في مثل هذه المواجهات سيكون على كلا المنتخبين، منتخبنا سيتنقل إلى مراكش بمعنويات مرتفعة بعدما استعاد نشوة الانتصار وأمل التاهل في لقاء عنابة، في حين المنتخب المغربي الذي تذوق طعم الهزيمة لأول مرة أمام الجزائر سيحاول رد الاعتبار أمام جمهوره. وحسب اعتقادي فإن كلا المنتخبين يريد الفوز والتعادل يخدم أكثر المنتخب الجزائري ولهذا الضغط سيكون طفيفا على المنتخب المغربي، خاصة وأنه سيكون منقوصا في هذا اللقاء من بعض العناصر الأساسية كالحمداوي والقنطاري وسليماني. المواجهة ستكون في مراكش مما يعني أن الضغط سيخف مقارنة بملعب الدار البيضاء؟ كلا المنتخبين يضمان لاعبين محترفين متعودين على اللعب تحت الضغط، ومراكش مدينة مغربية وسيكون الجمهور المغربي حاضرا بقوة لمناصرة فريقه. وعلى اللاعبين عدم الاكتراث لما يحدث خارج المستطيل الأخضر وضرورة التركيز قصد الخروج من المواجهة بنتيجة إيجابية. هل مواجهة المنتخب المغربي حاسمة بالنسبة لمنتخبنا الوطني؟ قد تكون حاسمة، بالنظر لنتيجة اللقاء الذي سيجمع تنزانيا بإفريقيا الوسطى. وكما يعلم الجميع فإن المنتخبات الأربعة متساوية في عدد النقاط وفوز إفريقيا الوسطى على تنزانيا يعني تعزيز حظوظها في التأهل لأن إفريقيا الوسطى تملك الافضلية. وعليه يجب على لاعبينا التنقل إلى المغرب بنية العودة بانتصار لا غير وأن تكون لهم الجرأة في لعب الورقة الهجومية. لكن نقص فعالية الخط الأمامي الهاجس الكبير الذي يقلق المدرب بن شيخة؟ منتخبنا سجل عدة أهداف عن طريق كرات ثابتة وساهم فيها المدافعون، ولهذا قد يأتي الخطر من المدافعين ولاعبي الرواقين الثنائي قادير ومصباح الذي يملك النزعة الهجومية. وإذا كان جبور في يومه بإمكانه مخادعة المغاربة. بعض الأخبار تحدثت عن إمكانية تدعيمك العارضة الفنية للمنتخب الوطني. هل هذا صحيح؟ لم يتصل بي أحد وقرأت هذا الخبر في الصحف وبعض وسائل الإعلام. وماذا عن مستقبلك في عالم التدريب مع لخويا القطري الذي توجت معه بلقب دوري نجوم قطر؟ صراحة عرض عليّ مسؤولو النادي القطري مواصلة مشواري في الجهاز الفني للنادي وأنا متحمس لمواصلة المغامرة خاصة وأننا سنخوض المنافسة القارية الموسم القادم والتي نراهن عليها كثيرا. حاوره: نايت يحي. ب سيكون وسط ميدان المنتخب المغربي ولاعب الوداد البيضاوي محمد برابح غائبا عن لقاء المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري، حسبما أعلنته أمس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ووضحت الجامعة المغربية، التي لم تفصح عن اللاعب الذي سيعوض برابح، أن “هذا الأخير يعاني من إصابة ستمنعه من اللعب في المباراة أمام الجزائر”.