رفع العشرات من خريجي معهد الإعلام والاتصال القاطنين بولاية البليدة، بيان تنديد إلى وزير الاتصال ناصر مهل، يتعلق بظروف إجراء مسابقة الالتحاق بإذاعة البليدة التي ينتظر أن تشرع في بث برامجها مطلع شهر جويلية المقبل. وطالب الموقعون على نص البيان المسؤول الأول عن القطاع بإلغاء نتائج المسابقة التي جرت في ظروف مشبوهة، خاصة وأن تاريخ إجراء المسابقة ومكانه لم يتم الإعلان عنهما مُسبقا على غرار ما جرت عليه العادة مع الإذاعات المحلية التي افتتحت في السنوات القليلة الماضية. وأوضح البيان أنّ “عمليّة الانتقاء التي تمّت بالتنسيق مع إدارة إذاعة البليدة والوكالة المحلية لتشغيل الشباب بأولاد يعيش شملت استدعاء نحو 50 مشاركا يقطنون بوسط المدينة في سرية تامّة عن طريق الاتصال هاتفيا”، مقابل إقصاء مئات الحاملين لشهادة اللّيسانس في تخصّص الإعلام والاتصال المقيمين بالبلديات المجاورة، مع العلم أنّ وكالات التشغيل الموزعة عبر عدد من دوائر الولاية لم يتمّ إبلاغها، ما يؤكّد عدم التزام الجهات المعنية بقواعد الإعلان عن المسابقة التي جرت بتاريخ 5 من الشهر الجاري. ووصف المشتكون إقصاءهم من المشاركة ب”الإجراء التعسفي”، معتبرين أنه “مخالف لتعليمات رئيس الجمهورية الموجهة للهيئات العمومية والرامية إلى ضرورة اعتماد الشفافية والقضاء على كلّ أساليب البيروقراطية والمحسوبية في التوظيف”. كما حمل نص البيان الذي تلقى والي الولاية نسخة منه تأكيدا أن أشخاص تقدموا لإجراء المسابقة يحملون شهادات خارج التخصص وآخرون لا يملكون شهادة جامعية أصلا.