صرح وزير التضامن، سعيد بركات، عن مباشرة الوزارة مشاريع جديدة من أجل تحسين وضعية ذوي الاحتياجات الخاصة، تأتي في مقدمتها تخصيص حافلات “ايتوزا” خاصة بهم وتعميم المكتبات السمعية، وتكوين معالجين مختصين لهذه الفئة من أجل مساعدتهم في منازلهم، كما تعمل على دراسة مشروع انترنيت براي. عرض وزير التضامن على هامش المنتدى الدولي “الاستقلالية والوسائل التقنية وإمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة” مختلف المشاريع المستقبلية التي تدرسها الوزارة في إطار ترقية وتحسين وضعية ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر، بداية من اتفاقية مع “ايتوزا” من أجل توفير حافلات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بدأت منها حافلتين في انتظار تعميم العملية على كافة التراب الوطني، والتي تهدف إلى تسهيل الحياة اليومية لهذه الفئة. كما ستعمل الوزارة على تكوين أشخاص مختصين في جميع المجالات من أجل التكفل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي نفس السياق، ستتم عملية تعميم المكتبات السمعية لتسهيل تواصل هذه الفئة مع العالم الخارجي ومختلف الخبرات والثقافات، وعن فئة المكفوفين بالخصوص وضح أن مطبعة البراي ببئر خادم غير قادرة على استيعاب 180 مؤسسة متخصصة ما جعل الوزارة تدرس إمكانية إطلاق مشروع تعميم المطابع على كافة التراب الوطني. كما أكد ذات المتحدث، على ضرورة تجنب الإعاقة قبل التفكير في التكفل بها وذلك من خلال تجنيد مختلف الوزارات على غرار الصحة والنقل والأشغال العمومية، على اعتبار أن حوادث المرور تتسبب في 1400 إعاقة سنويا. من جهة أخرى، فإن الوزارة تقوم بدراسة مشروع انترنيت براي من أجل إطلاقه في المستقبل القريب وذلك من أجل تكوين ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في مختلف المؤسسات، كما ستعمد الوزارة إلى القيام بتحقيق حول الإعاقة سيتضمن إحصاء كلي للمعوقين في الجزائر ومختلف وضعياتهم الاجتماعية والاقتصادية. وللإشارة شهد المنتدى مشاركة 140 من الفرنسيين والجزائريين من مختلف الاختصاصات والذي سيقومون وعلى مدار ثلاثة أيام بتبادل الخبرات والدراسات من أجل دراسة طرق التكفل بالمعاق ومساعدته في حياته اليومية وترقية مختلف التقنيات التي تحتاج إليها هذه الفئة.