دخل، صباح أمس، معلمو المرحلة الابتدائية المشاركون في امتحانات تحسين المستوى بمركزي “بابار” و”بوحمامة” في احتجاج وبعدها الانسحاب، ردا على استفزازات رئيسي المركزين، والطاقم المكلف بتأطير العملية تجاههم، أين دخلوا في مناوشات كلامية مع رئيسي المركزين. وأكد الحراس أنهم تعرضوا لاستفزازات لا تليق بمهنتهم كمربين ومعلمين، الأمر الذي جعلهم يغادرون قاعات الامتحانات، وتجمعوا بساحة الفناء قبل الانسحاب، وحسب بعضهم، فإن سبب هذا الانسحاب راجع للصرامة المطبقة من طرف رئيسي المركزين اللذين أعطيا تعليمات للحراس قصد إنهاء العملية من دون أي ملاحظة، وهو ما لم يستسغه المعلمون الذين اعتبروا الصرامة في الحراسة استفزازا، وقد تنقل مسؤولو القطاع إلى المركزين، ودخلوا في حوار مع المعلمين الغاضبين قصد إقناعهم بضرورة اجتياز الامتحان. وعودة الأساتذة المستخلفين للاحتجاج قام أكثر من 40 أستاذا مستخلفا، صباح أمس، بالاحتجاج أمام مقر ولاية خنشلة بسبب إقصائهم من الإدماج، معتبرين ذلك ظلما وتعسفا وعدم اعتراف بما قدموه طيلة سنوات الاستخلاف. وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية الرابعة منذ شهرين، وقد أكدوا خلالها أنهم ذهبوا ضحية التهميش والحقرة، مناشدين الوزارة والسلطات المركزية بإعادة النظر في قرار الأساتذة المحتجين الذين تم إقصاؤهم من قرار الإدماج لكونهم مستخلفين على مناصب أصحابها في عطل مرضية وليست مناصب شاغرة، أين تم إدماج المستخلفين في مناصب شاغرة في أطوار التعليم الثلاثة. وحسب مصدر من مديرية التربية، فإن قرار إدماج هؤلاء ليس بيد مسؤولي التربية محليا، وإنما بقرار وزاري، وأن أي قرار جديد في قضية هؤلاء سيتم تطبيقه حرفيا.