يواصل اليوم تلاميذ المرحلة النهائية خوض امتحانات البكالوريا، ورغم الأهمية التي يكتسيها هذا الامتحان إلا أن ذلك لم يحل دون وقوع حوادث طريفة رصدها مراسلو الشروق في مختلف أرجاء البلاد، وإلى جانب تلك المواقف نقل مراسلون نماذج لتلاميذ تحدوا إعاقاتهم وظروفهم الاجتماعية وآخرين لم يُنسهم الامتحان قضايا مركزية، هنا رصد لبعضها .. الحادثة خلفت احتجاج جمعيات المعاقين بعين التوتو وعين ياقوت تلميذ مكفوف يحرم من الامتحان لعدم التصريح بالإعاقة البصرية بباتنة لم يتمكن أمس التلميذ المكفوف بلقاسم بوزيدة مولود من اجتياز امتحان شهادة البكالوريا بمركز الثانوية الجديدة بعين التوتة بعدما قطع مسافة تزيد عن 80 كلم من بلدية إقامته بعين ياقوت. وكان التلميذ الذي تقدم للامتحان كطالب حر في شعبة الآداب والعلوم الانسانية أجهش بالبكاء بعدما تم منعه من طرف رئيس المركز لعدم حصوله على رخصة من مديرية التربية تتيح له المشاركة في مركز مخصص لا يتوفر على وسائل خاصة بالمعوقين بصريا بعدما طالب التلميذ بتخصيص أستاذ يتولى قراءة الأسئلة ونقل الأجوبة المملاة من المترشح. وحسب مصادر من مديرية التربية فإن الخطأ يعود للتلميذ الذي لم يصرح بإعاقته البصرية أثناء تقديم ملف الترشح حتى يتم إدماجه في الأقسام المخصصة للتلاميذ المعاقين بصريا والتي تتطلب إجراءات خاصة بعد إدراج طريقة البراي، حيث امتحن أربعة مترشحين بهذه الطريقة، في حين امتحن أربعة منهم بطريقة نقل الأجوبة لأساتذة مخصصين لهذا الغرض تتم برمجتهم مسبقا. حادثة منع التلميذ المكفوف خلفت احتجاج جمعيات المعوقين بعين التوتة وعين ياقوت وأقارب الممتحن المحبط بعد سنة كاملة من التحضير، وينوي هؤلاء الاحتجاج قرب المركز الذي شهد هذه القضية. طاهر حليسي الممتحنون دون ماء بسعيدة ! دخل صباح أمس، في أوّل يوم لامتحانات البكالوريا، بولاية سعيدة 4977 ممتحن من بينهم 1809مترشّح حرّ، فيما سجّل عدد الممتحنين لهذه الشهادة 27 سجينا من مؤسّسة إعادة التربية و3 مترشّحين معوّقين، وإذا كان البعض يرى أنّ كلّ الظروف كانت مهيّئة لاستقبال الممتحنين في أوّل يوم، اشتكى المترشّحون بمؤسّسة بوعناني بحيّ النصر من غياب الماء الشروب . يحدث هذا بمدينة المياه المعدنية " سعيدة " . ابن حمزة إقصاء 139 مترشّح للبكالوريا بعين تموشنت أقصت مديرية التربية لولاية عين تموشنت، صبيحة أمس، 139 مترشّح لشهادة البكالوريا، بعد تخلّفهم عن مقاعد الامتحانات. الإجراء جاء بطريقة آلية فيما يتعلّق بهذه الإمتحانات، إذ يسقط حقّ المترشّح فور تغيّبه عن إحدى المواد المبرمجة، وحسب خليّة الامتحانات لذات المديرية، فقد تمّ تسجيل غياب 41 مترشّحا نظاميا غادر أغلبهم مقاعد الدراسة في منتصف العام الدراسي، أمّا ال 98 مترشّحا فهم من الأحرار، استلموا استدعاء تاريخ الامتحان، إلاّ أنّهم لم يحضروا إلى مراكز الامتحانات لأسباب مجهولة تتعلّق بهم وفي السياق ذاته، فقد تقدّم من مراكز إجراء الامتحانات صبيحة أمس 3917 مترشّح، 3240 في إطار نظامي، فيما تمّ إحصاء 677 مترشّح لشهادة البكالوريا بشكل حرّ، وفي السياق ذاته بلغ عدد المساجين الذين تقدّموا لإجراء امتحانات هذه الشهادة 44 مترشّحا. س . كسال .. و4 مساجين مفرج عنهم يغيبون عن الامتحانات استقبلت مؤسّسة إعادة التربية لعين تموشنت، نهار أمس 44 سجينا، مرشّحا لاجتياز شهادة البكالوريا من بينهم إمراة و9 آخرين أفرج عنهم قبل موعد الامتحان، حضر منهم 5 لإجراء الامتحان، فيما غاب 4 آخرين، يؤطّرهم 54 أستاذا منهم 06 نساء وبحضور 5 ملاحظين من وهرانوتلمسان. هذا وقد سخّرت المؤسّسة كافة الظروف اللازمة، حيث تمّ في هذا الصدد تخصيص مختصّين نفسانيين وطبيب عام واحد قصد التكفّل النفسي والطبّي بهم. جدير بالذكر أنّ المؤسّسة العقابية لعين تموشنت، عيّنت لثاني مرّة كمركز لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا من طرف الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات من مجموع 10 مراكز أخرى استقبلت 3979 مترشّح يؤطّرهم ما يناهز 779 أستاذ من مديرية التربية، وقد حقّقت المؤسّسة السنة الفارطة، أعلى نسبة نجاح في البكالوريا فاقت 89 بالمائة. س . كسال " السنوسيون " في تربّص مغلق لاجتياز البكالوريا بتلمسان تنقّل نهاية الأسبوع المنصرم، المترشحون لاجتياز شهادة البكالوريا من دائرة بني سنوس إلى عاصمة جنوب ولاية تلمسان سبدو، أين ينتظرهم موعد هامّ وقد وفّرت البلدية الحافلات لنقل الطلبة إلى الدائرة المجاورة، أين سيدخلون في تربّص مغلق حتّى الصافرة النهائية للامتحانات، هذا وساهم تنقل الطلبة إلى غاية سبدو، في تزايد معدّلات التسرّب المدرسي، خاصّة في الوسط النسوي، وبغرب الولاية، يسعى 837 مترشّح بمغنية، إلى تأكيد الصدارة ولائيا وحتى وطنيا، حيث أضحت مغنية في السنوات الأخيرة، تحقّق معدّلات، تفوق 75 بالمائة، أمّا بالغزوات ولتوفير أحسن الظروف للممتحنين، تدخّلت السلطات المحليّة لدى مؤسّسة الزانك، لتعليق الانبعاثات الغازية الصادرة من المصنع للتقليص من الروائح الكريهة . سميح . ب كرة القدم تتحكّم في التركيز على مراجعة بعض الدروس دون الأخرى المترشّحون يتوقعون القضية الفلسطينية في التاريخ والسودان في الجغرافيا وجد معظم طلبة البكالوريا، في الأحداث الوطنية والدولية التي عرفتها الساحة الدولية لهذا العام، منفذا بنوا عليه توقعاتهم في التركيز على بعض الدروس والمواضيع دون أخرى على خلفية القناعة السائدة لدى الممتحنين، أنّ المواضيع التي تطرح في مختلف المواد سيما الأدبية منها، تستمدّ أسئلتها من الأحداث التي تبرز على الساحة خلال فترة تحضير الأسئلة. واتفقت معظم آراء الطلبة في اليوم الأوّل للبكالوريا، أنّهم يشمّون رائحة الأسئلة من خلال الحدث الكروي الذي عايشته وتعيشه الجزائر، إلى جانب الحصار الاسرائيلي على غزّة، ممّا دفعهم للتركيز على بعض المواضيع على حدّ تعبيرهم، على غرار السودان في الجغرافيا، نظرا لموقفها الايجابي مع الجزائر في مباراة أمّ درمان، والقضية الفلسطينية في التاريخ، كما توقع البعض أنّ الشعراء المصريين أمثال أحمد شوقي والعقّاد لن يكونوا هذا العام ضمن أسئلة الأدب العربي، فيما رجّح البعض، أن تعطى لهم قصائد عن الشعر التحرّري لمحمود درويش أو نزار قبّاني وتوقع البعض الآخر أن يكون موضوع الثقافة العامة عن الحدث الكروي ودور كرة القدم في التقارب بين الشعوب . ح . فاطمة لا قلم ولا بطاقة تعريف ... " نورمال " بتيارت ! فوجئ حرّاس في إحدى قاعات الامتحان في مركز لإجراء البكالوريا بتيارت، بمترشّح ليس معه لا بطاقة تعريف ولا قلم، وفيما تطوّع البعض بمنحه ما يكتب به، اضطّرت الإدارة إلى اتّخاذ إجراءات الامتحان بالتحفّظ، حيث يسمح له بإنهاء الاختبار بشرط أن يقدّم هويته في المساء.. رغم كلّ ما حصل والخرجة الغريبة للمترشّح، إلا أنّه لم يتوقّف عن ترديد كلمة " نورمال " ، كلّما يتساءل أمامه أحد عن كيفية مجيئه دون قلم وبطاقة هوية ! س . بودالية مراكز الإمتحانات تحوّلت إلى سكانير وغضب على نص لأديب مصري بتبسة أبدى مجموعة من الأولياء انزعاجا كبيرا للاجراءات المتخذة نهار أمس عند مداخل مراكز إجراء امتحانات البكالوريا بولاية تبسة .. حيث وصفوا عملية الدخول إلى مراكز الإجراء بما يشبه المقبل على جهاز السكانير بمختلف المطارات، حيث يخضع الطلبة إلى عملية التفتيش والمراقبة لكل ما هو محمول مع نزع الحقائب ووضعها عند المدخل الرئيسي للمركز .. وقد اعتبر مسؤول بمديرية التربية بأن إجراء مراقبة الطلبة أمر عادي تجنبا لأي مشكل ولعل هذا هو السبب الذي من أجله طالب الممتحنين بالالتحاق بمراكز الاجراء قبل انطلاق الامتحان بوقت يسمح بالمراقبة وتفتيش ما يستحق التفتيش .. مؤكدا في ذات الوقت بأن مصالح مديرية التربية تسهر على راحة ومصلحة التلاميذ ولا تسمح بتسجيل أي تجاوز، كما أن مسؤول بمديرية التربية أكد بأن اليوم الأول كان عاديا، بحيث لم تسجل فيه أي حادثة ما من شأنها أن تعكر جو الامتحانات، وهذا بفضل تظافر جهود الجميع، حيث تم تسخير 3500 مؤطر عبر 31 مركز إجراء بعاصمة الولاية والدوائر التابعة لها، وهذا من أجل التكفل بالامتحان الذي يشارك فيه 11018 طالب منهم 3756 أحرار . وفي سياق متصل أبدى بعض طلبة نظام قديم لشعبة أداب وعلوم انسانية غضبا من الجهات المعنية التي برمجت نصا في مادة اللغة العربية وآدابها في الموضوع الأول للأديب المصري عباس محمود العقاد، وهو مادفع بالطلبة إلى اختيار النص الشعري للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي .. مؤكدين بأن قراءة نص لأديب مصري عكر صفوهم وذكرهم بما تعرضت له الجزائر من اعتداءات وشتم وإهانة لشهداء الجزائر، وكان بإمكان المعنيين تجنب الإحراج حسب الطلبة في حديث لهم للشروق اليومي رغم أن الراحل عباس محمود العقاد هو من أعمدة الأدب العربي وحتى العالمي وكل الجزائريين قرؤوا له عبقريات الصحابة الشهيرة . ب . دريد بلا أيدي ولا أرجل وتحلم بالبكالوريا في قسنطينة وأصغر طالب للمرة الثالثة على التوالي ب . عيسى من ظواهر بكالوريا 2010 بقسنطينة الطالبة هاجر فاهم التي تدرس في قسم آداب وفلسفة والتي شاركت نهار أمس الأحد للمرة الثانية على التوالي في القسم النظامي في شهادة البكالوريا، وتمتلك هذه المرة حظوظا لتحقيق حلمها الكبير في النجاح في ظروف صحية مستحيلة، حيث أن هاجر ولدت مبتورة اليدين والقدمين وهي تكتب بفمها، وفي شهادة البكالوريا تستعين بأستاذ وفق قوانين وزارة التربية والتعليم التي تسمح لأستاذ بإعانة المعوقين من مبتوري الأيدي أو الكفيفين، كما حصل أمس مع الطالبة هاجر التي استعانت بأستاذ من مادة غير التي تمتحن فيها لأجل أن تملي عليه إجاباتها وهو يكتبها بدلا عنها .. وقال مدير الثانوية التي تدرس فيها هاجر للشروق اليومي الأستاذ جبار مدير ثانوية الخروبالجديدة أن الثانوية ساعدت هاجر قدر الاستطاعة وحتى هاجر كانت عكس العام الماضي متحلية بإرادة قوية خاصة أن واحدة من شقيقاتها إلتحقت للدراسة معها في نفس الثانوية، فتكفلت بمساعدتها في الذهاب والرواح بين الثانوية والبيت، وقال أيضا السيد جبار أنه تكفل نهار أمس الأحد برئاسة مركز أحمد باي الذي ضم أيضا طالبة معوقة حركيا وطالب كفيف تمت مساعدتهما لأجل تحقيق النجاح الحلم الذي سيكون بطعم مخالف عما هو موجود لدى الأصحاء.. وللمرة الثالثة على التوالي باشر أمس الطالب المعجزة سامي عيداوي خوض البكالوريا وعمره الآن 14 سنة و11 شهرا وكان قد حصل على البكالوريا خلال الموسمين الماضيين ونعم باستقبال رئيس الجمهورية الذي طالب بتحقيق أمنيته بالانضمام إلى معهد الطب الذي يزاول فيه الآن دراسته بامتياز كما كان ضمن المسافرين على تركيا مع أوائل بكالوريا 2008 . ومعلوم أن قسنطينة عادة ما تتميز في شهادة البكالوريا بتقديم نماذج خارقة وقد تكون نكهتها هذه المرة هي الطالبة المتفوقة برغم حرمانها من نعمة الأيدي والأرجل . " وان .. تو .. ثري " على ورقة الامتحان لجأ مترشح حر لشهادة البكالوريا بقسنطينة صباح أمس اكتشف أن ترشحه للامتحان لم يكن موفقا لأنه لم يحضّر نفسه إطلاقا الى الانسحاب بعد ربع ساعة من القسم أي بعد أن قرأ كل الأسئلة، وتأكد بأنه سيأخذ الصفر مهما بقي من وقت .. ولكنه قبل الانسحاب كتب على ورقته "وان.. تو.. ثري فيفا لالجيري" وخرج وقرر أن لا يعود بعد ذلك .. المترشح الحر وهو طالب في السنة الرابعة بجامعة منتوري قال بأنه أراد اختبار معلوماته فأيقن أن سنوات الجامعة لا تدعّم ما تعلمه في الثانوية وإنما تبخره نهائيا .. وقال أنه حلم بأن يحقق ثاني بكالوريا تزامنا مع المونديال خاصة أن إحرازه على البكالوريا عام 2006 تزامن مع نطحة زيدان . تأجيل محاكمة متهم بالخيانة بسبب البكالوريا أجلت محكمة الجنايات ببسكرة أمس الأحد الفصل في قضية تتعلق بجنايتي التزوير واستعمال المزور في محرر رسمي وجنحة خيانة الأمانة وإصدار شيك بدون رصيد . ويعود سبب التأجيل إلى مشاركة المتهم المدعو ب.س في امتحانات شهادة البكالوريا في مركز الامتحان داخل المؤسسة العقابية ببسكرة .. وكانت وزارة العدل قد طالبت بتسهيلات لكل المترشحين والمترشحات من المسجونين لمختلف الامتحانات وهو ما مكّن الكثير منهم نهار أمس من التواجد في أقسام الامتحانات داخل المؤسسات العقابية . علم فلسطين لدى مترشح سطايفي اصطحب مترشح حر بولاية سطيف علم فلسطين وضعه على كتفيه، ورغم أنه لم يدخله إلى القسم الذي امتحن فيه، إلا أنه أكد أن الجزائريين لا ينسوا فلسطين ومعاناة إخواننا في غزة مهما كانت الظروف، وهو ما لاحظه الجزائريون والعالم بأسره في مباراة نورمبورغ بألمانيا بين الخضر والإمارات العربية المتحدة وأيضا نهار أمس خلال اجتياز شهادة البكالوريا في كافة أنحاء الوطن . رواج كبير لحلوى " الكبريس " بين طلبة البكالوريا ببشار وجدت الكثير من الأكشاك ومحلاّت الهاتف، فرصتها صبيحة اليوم الأوّل، لامتحان شهادة البكالوريا ببشار، لبيع العشرات من أكياس الحلوى، سيما حلوى "الكابريس" ذات النكهة المتميّزة، أمام الإقبال غير المسبوق للطلبة عليها، قبيل دخولهم إلى مراكز الامتحان، وأكّد أصحاب تلك الأكشاك التي غصّت عن آخرها بالممتحنين خاصّة الواقعة قرب مراكز الامتحان، أنّ الحلوى بشكل عام لا تعرف إقبالا في باقي الأيّام، اللّهم إلاّ من طرف الأطفال الصغار، إلاّ أنّ الاستثناء حسب الباعة هو تهافت طلبة البكالوريا عليها صبيحة الامتحان، سيما حلوى الكبريس، نظرا لنكهتها وسرعة مضغها قبيل دخول القاعة. ف . حاكمي " البلوتوث بدل الكيتمان " للغشّ بغليزان يبدو أنّ الاجراءات التي باشرتها وزارة التربية لمكافحة الغشّ في امتحانات البكالوريا، بتفتيش الممتحنين قبل الشروع في الامتحان خصوصا لوضع حدّ لاستعمال السمّاعات الموصولة بالنقّال "الكيتمان" التي أضحت موضة الغشّ بالجزائر، جعلت الممتحنين بغليزان، يفكّرون في طريقة أخرى، خصوصا الفتيات المتميّزات بالشعر الطويل اللّواتي لجأن لتقنية "البلوتوت" الموصول بالأذن مباشرة وبالنقّال بطريقة لاسلكية، وهي طريقة يقوم من خلالها الممتحن بالاتّصال بمحيطه الخارجي من أجل الغشّ واطلاعهم بالأسئلة، ليتّم الإجابة عنها دون أن يكتشف أمرهم من قبل الحرّاس والمراقبين، وهي الظاهرة التي لمحتها "الشروق" صبيحة انطلاق الامتحان من قبل بعض الممتحنين الذين أصّروا عليها، فعفوا للممتحنين إن كانت "الشروق" دليل المراقبين للتفطّن للظاهرة عملا بالحديث الشريف "من غشّنا فليس منّا". ب . أمين البكالوريا بنظام " البراي " للمكفوفين لأوّل مرّة بوهران اجتاز أمس، 10 مكفوفين، امتحانات شهادة البكالوريا لأوّل مرّة بتقنية "البراي" بوهران، في إطار إصلاحات وزارة التربية، حيث تمكّن هذه التقنية، المترشّح من قراءة الأسئلة من دون الحاجة إلى مساعد مثلما كان يحدث في السنوات السابقة، بينما يبقى المساعد ضروريا للإجابة على الأسئلة، مع الإشارة إلى أنّ عدد المترشّحين للإمتحان المصيري من ذوي الحاجات الخاصّة بلغ 14 مترشّحا من بينهم 4 معاقين جسديا . ف . ش . ص المعوقون بصريا يمتحنون بطريقة البراي .. 93 سجينا يطمحون لنيل البكالوريا بباتنة بلغ عدد المساجين المتقدمين لامتحان شهادة البكالوريا 93 سجينا على مستوى ولاية باتنة قاموا بأداء الامتحانات بمركز سجن لامبيز بالتعاون مع مديرية التربية، ويسعى هؤلاء إلى تحسين النتائج التي ما فتئ يحققها السجناء كل سنة ونسب النجاح المرتفعة مقارنة بالمؤسسات العادية. هذا وتشير إحصائيات مديرية التربية أن عدد الطلبة المرشحين لنيل شهادة البكالوريا بلغ 23215 بينهم 13507 تلميذة في حين بلغ عدد النظاميين 15797 والأحرار 7418 موزعين على 57 مركزا وبحراسة 3644 استاذ. ويوجد بين المرشحين ثمانية معوقين بصريا امتحن أربعة منهم بطريقة البراي فيما امتحن الأربعة الآخرون بطريقة تقليدية من خلال رخصة خاصة يتم خلالها تعيين أساتذة يقومون بنقل وتسجيل أجوبة التلاميذ بأمانة على ورقة الإجابة. يذكر أن فئة المعوقين حققت نتائج جيدة، حيث نال عدد منهم تقدير جيد وجيد جدا خلال السنوات الماضية، لكن معاناتهم تتضح خلال الدراسة بالجامعة لعدم وجود أقسام خاصة . طاهر حليسي