أنهت الجزائر مشاركتها في الألعاب العالمية الثالثة عشر التي جرت بأثينا برصيد تسع ميداليات منها أربع ذهبيات، حسبما أفاد الوفد الجزائري. وفاز بالميدالية الذهبية الرابعة للجزائر السباح عز الدين آت طاهير في سباق 25 مترا سباحة حرة، مستوى (م14) خلال منافسات اليوم الأخير من الألعاب. هذا اللقب أسعد كثيرا ليس فقط الرياضي بل كل أعضاء الوفد الجزائري منهم المدير الوطني للأولمبياد الخاص الجزائري وعضو الاتحادية رضوان شربال الذي لم يخف رضاه ”بالنتائج المحققة وبالوجه الطيب الذي ظهر بها الرياضيين الجزائريين فترة الألعاب”. الميداليات الذهبية الأخرى للجزائر كانت من نصيب على التوالي مريم لكحل في سباق 100م ويوسف عمور (سباق 25م سباحة حرة)، مستوى 5، لفئة أعمار (16-21 سنة) وفريق كرة اليد (رجال)، مستوى 3. أما الفضية فنالها فاتح بوسبع وعقيلة لكحل في ألعاب القوى وعثمان خنوس وجموي خويلدات في الجيدو، بينما كانت البرونزية الوحيدة للجزائر من إنجاز فريق الإناث لكرة السلة. وكانت الجزائر البلد الإفريقي والعربي الوحيد الذي شارك في الجيدو. ”هذه النتائج جد مشجعة للرياضيين ومؤطريهم. في هذه الملتقيات الرياضية ليس هناك رابح ولا خاسر، فهذه الألعاب العالمية تنظم مرة كل سنتين وتشكل في كل مرة فرصة للمشاركين منهم الجزائريون للتأكيد على مؤهلاتهم الرياضية على المستوى الدولي. كما يهدف الموعد دوما إلى ترقية الرياضة عند الفئات الخاصة (المعاقين ذهنيا) وتطوير لديه ثقافة التضامن وإعطائهم الفرصة لإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المنافسات المعتمدة من قبل الأولمبياد الخاص الدولي”. كما صرح ل”وأج” رضوان شربال.