قالت المطربة شريفة لونا، الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، بأنها لم تكن تعرف بأنها ذات أصول جزائرية إلا في السنوات الأخيرة، مؤكدة أنها تفاجأت عندما عرفت ذلك، وهي فخورة بكونها ذات أصول جزائرية، كاشفة في الوقت ذاته أنها ستغني للجزائر والوطن خلال ألبومها الجديد الذي سينزل الأسواق في الأشهر القليلة القادمة شريفة لونا المقيمة بفرنسا أبدت احترامها للجمهور الجزائري وقالت بأنه ذوّاق للفن والموسيقى وستكون حاضرة معه لأول مرة بالجزائر وڤالمة بالتحديد، رافضة الكشف عن محتوى ألبومها الجديد قائلة بأن الوقت لم يحن لذلك. وتأسفت المطربة لعدم تعلمها اللغة العربية حتى تتمكّن من التواصل مع عامة الجزائريين من خلال أعمالها الفنية والجولات التي ستقوم بها في موطنها الأصلي في المرحلة القادمة. وعبرت الفنانة عن إعجابها بحفاوة الاستقبال عند وصولها إلى الجزائر رفقة زوجها للمشاركة في مهرجان الموسيقى الحالية بڤالمة وقالت بأنها سحرت بالمناظر الطبيعية التي رأتها منذ وصولها إلى الجزائر وحرصت على أخذ صور تذكارية بعدة مناطق أثرية وسياحية بالوطن، وبالتحديد في مدينة ڤالمة، على غرار الشلال الشهير بمدينة حمام دباغ.وقد عاش عشّاق الأغنية الجزائرية على مدار الأيام القليلة الماضية، وبالتحديد ست ليالي من المهرجان الذي عرفت مشاركة نوعية لعدّة أسماء فنية ناشطة في الساحة الوطنية والدولية، كانت كافية لتغيير وجه المدينة ليلا من مدينة هادئة إلى مدينة لا تعرف النوم حتى الصباح، حيث أصبح الجمهور الڤالمي ذوّاقا للفن، فعلى مدار 6 سهرات كاملة رقص مع” كمال الڤالمي”، ”مختار بوسطيلة”، وغنى مع ”الشاب بلال” و”لطفي دوبل كانو” وبعض الفرق الڤالمية على غرار ”حمدي البرنس” وفرقة” قناوة بلوك”، كما اكتفى الجمهور في أغلب السهرات بالجلوس متفرجا، بسبب رداءة أداء بعض الفرق، التي مرت على ركح المسرح الروماني، حسب ما أكده لنا العديد من الشباب من الذين التقيناهم بمدرجات المسرح خلال الليلة الأخيرة من المهرجان التي عرفت أداء عدة طبوع من الراب إلى الڤناوة إلى الغربي من خلال الفنانة الجزائرية المغتربة ”شريفة لونا ”التي تجاوب معها الجمهور الحاضر إلى غاية انتهاء الحفل الذي اختتم على أنغام ”القصبة” والألعاب النارية التي زادت المسرح الروماني جمالا.