تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدوسن في ولاية بسكرة، خلال نهاية الأسبوع، بعدما وردت معلومات إليها، مفادها تواجد أشخاص بالسوق اليومي بذات البلدية، يروجون لأوراق نقدية مزورة، ويقومون بشراء الخضر بالجملة وشحنها على متن شاحنة، مستعملين في ذلك أوراقا نقدية مزورة من فئة 1000 دينار. هذه الأوراق، التي تحمل كلها نفس الرقم التسلسلي تفطن لها أحد التجار، وعلى الفور تنقل عناصر الدرك الوطني إلى عين المكان، وعند وصولهم وجدوا الأشخاص المتورطين في القضية، عند أحد بائعي الخضر وبعد تفتيشهم لم يعثروا على النقود المزورة، نظرا لكونهم تمكنوا من ترويجها بشراء كميات من الخضر بالجملة. وإثر مواصلة للتفتيش الدقيق في أنحاء السوق، تم ضبطهم في حالة تلبس والعثور على قيمة مالية مزورة تبلغ 93 ألف دينار مخبأة خلف جدار السوق، ليتم فيما بعد البحث عن الضحية المسمى (ر. أ)، واسترجاع مبلغ 7000 دج مزورة، هذا المبلغ استلمه بعد بيعه للسلعة، وبعد التحقيق مع الموقوفين، تبين أن صاحب الأوراق النقدية المزورة المسمى (ب.ح)، تحصل عليها من طرف المسمى (س.ل) القاطن بولاية بجاية. وقد تم تقديم الأشخاص الموقوفين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد جلال بتهمة تكوين جمعية أشرار وترويج وتزوير أوراق نقدية للعملة الوطنية، الذي قام بإيداعهم الحبس.