ستحتضن قاعة ابن زيدون برياض الفتح، أمسية هذا الجمعة، سهرة فولكلورية يلتقي من خلالها العاصميون بالثقافة والفلكلور الإسباني، في إطار التبادل الثقافي بين الجزائر والمملكة الاسبانية. الحفل حسب ليندة حيرد من خلية الاتصال بمعهد سيرفانتس بالجزائر ينظمه هذا الأخير بالتعاون مع سفارة المملكة الإسبانية بالجزائر ويهدف إلى التعريف بالثقافة الشعبية الإسبانية المتوارثة عبر الأجيال. ويعتبر البالي الفولكلوري المدريدي من أقدم الباليهات في إسبانيا، حيث تميز بدراساته المستمرة والمتميزة للفولكلور الإسباني كجزء من الشخصية الجماعية للمجتمع لذلك فهو يبذل الكثير من الجهود في تطوير البحوث والحفاظ على الموسيقى الشعبية التقليدية والرقص والأزياء وكل ما يمثل التراث الثقافي الإسباني. العرض الذي ستقدمه الفرقة تزامن مع احتفال البالي بعيد ميلاده الثاني والستين، حيث تأسّس بالي “فولكلوريكو مدريد” سنة 1949 وكرّس جهوده منذ نشأته لتطوير مختلف الفنون الموسيقية والرقص الشعبي من جميع المناطق الإسبانية. ويحظى البالي بشعبية كبيرة في نقاط عديدة من العالم من خلال العروض التي قدمها وأبهر بها الجماهير العالمية على ركح أكبر المسارح في إسبانيا حملت عدة عناوين منها “إسبانيا بايلا”، “بالي فولكوريكو مدريد”، “ريسيس”، “بورآل سور”، “المدريدي غويا”، “بور لوس كامينوس سانتياغو”، “لكوستا في ليتوس كوستا” و”هي 60” هذا الذي مثّل أكبر تعبير عن السنوات الستين للبالي.