يستضيف اليوم فريق مولودية الجزائر نادي الترجي التونسي على الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت الجزائر، في مباراة تدخل في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات الخاصة بكاس رابطة أبطال إفريقيا مهمة ممثل الكرة الجزائرية في هذه المنافسة القارية لن تكون سهلة بل اعتبرها البعض انتحارية بالنظر للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، بداية من رحيل المدرب نورالدين زكري ونزيف حاد في التشكيلة، ما جعل الفريق يكاد يواجه الترجي بعشرة لاعبين فقط ودون حارس مرمى. حتى وإن سارعت الكاف إلى تأهيل الرباعي ويتعلق الأمر بالحارس سفيان عزالدين واللاعب برملة وكذا الثنائي الإفريقي، إلا أن ذلك لم ينقص متاعب المولودية، وهو ما اعترف به المدرب المؤقت منقلاتي وكذا مدرب الحراس مراد بن عامر، الذي قال إنه أخضع الحارس سفيان عزالدين لبرنامج عمل خاص، خاصة وأنه الحارس الوحيد الذي سيحضر اللقاء وتفادي إصابته أمر ضروري حتى يتفادى تعقد الأمور أكثر. وقد حاول المدرب المؤقت للمولودية ”ترقيع” التشكيلة حيث قرر إقحام المدافع بصغير أساسيا رغم الإصابة، في حين أن المدافع موبي تونغ سيسجل دخوله أساسيا في أول اختبار له مع فريقه الجديد. وسيكون للاعب قودري عمل خاص في وسط الميدان رفقة عطافان، أما الدوادي العلمي فستكون له مهمة في الهجوم رفقة أسالي. ورغم أن المدافع بابوش لن يكون قادرا على اللعب، إلا أن المدرب منقلاتي استدعاه ليكون في دكة الاحتياط لإعطاء دعم بسيكولوجي لرفاقه. ويراهن اللاعبون وكذا الطاقم الفني للمولودية على الجمهور قصد إعطاء الدعم البسيكولوجي لهم والضغط على المنافس التونسي، لكن خبرة الفريق التونسي في مثل هذه المنافسات ستجعل مأمورية العميد جد صعبة. وكان الترجي قد أجرى حصة تدريبية واحدة في الجزائر أمس في نفس توقيت المباراة وعلى أرضية الملعب الرئيسي، وضع خلالها الطاقم الفني التونسي آخر اللمسات على التشكيلة التي ستكون مدعمة بكامل العناصر البارزة، بمن في ذلك المهاجم السابق لشبيبة بجاية يانيك نجونغ الذي تم تأهيله الأسبوع الفارط تحسبا لهذا اللقاء. وقد عبر وفد الترجي عن ارتياحه لحفاوة الاستقبال في الجزائر، وأكد اللاعبون فور وصولهم إلى الجزائر أن المباراة محلية ومن يكون أحسن استعدادا سيفوز، متمنين أن تسود الروح الرياضية بين الفريقين. وقصد إبعاد لاعبيه عن الضغط، وعدهم منسق الفرع عمر غريب بمنحة مغرية في حال تخطي عقبة الترجي التونسي. نايت يحي. ب لحساب دور مجموعات كأس الكاف اليوم على الساعة الثامنة ليلا المغرب الفاسي - شبيبة القبائل الكناري وصايب في مهمة صعبة تعود تشكيلة شبيبة القبائل مجددا إلى غمار المنافسة القارية، عندما تخوض اليوم لقاء صعبا خارج القواعد ضد المغرب الفاسي لحساب أولى لقاءات دور المجموعات من كأس الكاف. وسيكون المدرب موسى صايب مع أول ظهور رسمي له مع الشبيبة عندما يشرف على العارضة الفنية للفريق في لقاء اليوم رفقة المساعد رشيد أدغيغ. ولا يملك المدرب الجديد أي حلول لاختيار التشكيلة الأساسية بسبب عدم توفر البدائل الكافية. حيث يعاني الكناري من غيابات كثيرة، في حين سيكون كل من العرفي المصاب والحارس مازاري بالإضافة إلى لاعبين آخرين على الدكة. كما سيتابع اللاعب الجديد معيوف اللقاء من المدرجات كونه غير مؤهل قاريا للمشاركة رفقة الكناري. على صعيد آخر سيرتدي لاعبو الشبيبة بذلات جديدة خاصة بالموسم الجديد تحمل علامات أومبرو. هذا وسيلعب الفريق بالألوان الخضراء والبيضاء، في حين يرتدي الفريق المغربي اللون الأصفر. من جانبه أوضح المدرب صايب أنه سيستغل مواجهة اليوم من أجل التعرف على التعداد جيدا، وأخذ انطباع على إمكانيات اللاعبين. وأضاف صايب أن لقاء المغرب الفاسي أتى في وقت حرج بسبب الغيابات والتغييرات الكثيرة في التعداد، فضلا عن اختتام موسم البطولة منذ أيام فقط، وهو الأمر الذي لا يعطي الفريق الأفضلية أمام منافسه اليوم.كما أن صايب كان واضحا في تصريحاته منذ استلامه مهمة الفريق، حيث يرى أن كأس الكاف لا تشكل هدفا ولن تكون سوى محطة تحضيرية جيدة استعدادا للموسم الجديد. وهو الأمر الذي سيزيل الضغط عن التشكيلة التي ستحاول تقديم وجه مشرف دون ضغوطات البحث عن النتيجة. العرفي: ”التشكيلة عازمة على تقديم لقاء كبير” أوضح لاعب وسط الشبيبة حسين العرفي أن التشكيلة القبائلية عازمة على تقديم لقاء كبير أمام المغرب الفاسي والدخول بقوة في غمار دور المجموعات من كأس الكاف. وأضاف العرفي أن التعداد سيحاول من خلال لقاء اليوم محو النتائج السلبية التي تكبدها في الجولات الأخيرة وتعويض الأنصار من خلال تقديم لقاء مشرف. كما برى العرفي أن التدعيمات التي قامت بها إدارة الفريق ستساهم في إعطاء روح جديدة. وستحاول الأسماء المستقدمة أيضا تقديم كل ما لديها من أجل كسب ثقة المدرب صايب. وبخصوص مشاركته، فاعتبر أنه لا يزال يعاني من آلام خفيفة في الركبة لكن مشاركته من عدمها بيد المدرب والطاقم الطبي.