ارتفعت بشكل ملحوظ، خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، حالات السرقة والنشل تحت طائلة التهديد بكامل أرجاء مدينة مستغانم، بحيث عالجت مصالح الأمن الحضري قرابة 30 قضية تخص سرقة الهواتف النقالة ومبالغ مالية إلى جانب الدراجات النارية والمركبات. وعالجت ذات المصالح 9 قضايا ضرب وجرح عمدي و6 قضايا تخص حمل السلاح الأبيض المحظور، إلى جانب قضية خاصة بالنصب وأخرى بالفعل المخل بالحياء ضد قاصرة، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى قرابة 50 قضية بمعدل حالة كل 4 ساعات. وتم على إثرها إيداع 36 شخصا الحبس الإحتياطي منهم قاصرين، فيما تمكن 18 من الفرار وتم استدعاء 4 أشخاص، وعزت مصالح الأمن هذه الحصيلة إلى تطبيق استراتيجية أمنية خلال الشهر الفضيل، لتأمين كافة النقاط الحساسة والمشبوهة بفرض تواجد أكبر عدد ممكن من قوات الشرطة العاملة ميدانيا بالزي الرسمي أو المدني، مع التحلي بروح الاحترافية في إجراء التدخلات وإيقاف المجرمين والمشتبه فيهم.وفيما يخص أمن الطرقات، سحبت المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية مستغانم في نفس الفترة، 16 رخصة سياقة لعدة أسباب أهمها السير في الاتجاه الممنوع، استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة وعدم احترام إشارات المرور، كما تم تحرير 50 مخالفة بقيمة ألفي دينار و16 مخالفة بقيمة 4 آلاف دينار، حيث تم تسجيل 3 جنح مرورية تخص نقل أشخاص دون رخصة، فيما عرفت الولاية 3 حوادث مرور جسمانية تعود لعدم احترام قواعد السياقة سقط على إثرها 5 ضحايا.