اعتبر مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم، عزالدين آيت جودي، أن “حصول مصر على شرف استضافة الدورة الأخيرة لتصفيات الألعاب الأولمبية لمنطقة إفريقيا، إن تأكد، لن يغير شيئا من طموحات الفريق الجزائري الذي سيخوض الدورة من أجل انتزاع إحدى التأشيرات الثلاث”، رغم أنه كان يراهن على إقامة المنافسة في الجزائر التي قدمت ترشحها إلى جانب مصر وجنوب إفريقيا قال آيت جودي أمس ل”واج” “لحد الساعة لم أتلق تأكيدا من طرف الاتحاد الجزائري بخصوص اختيار الاتحاد الدولي لمصر من أجل احتضان الدورة الإفريقية النهائية، ومع ذلك سنكون جاهزين لرفع التحدي مهما كان المكان الذي سنجري فيه المنافسة”. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أعلن أمس الأول، بواسطة تصريحات أدلى بها مسؤولون عنه للصحافة المحلية، عن تلقيه مراسلة من طرف الفيفا تخبره باختيار مصر لاحتضان الدورة النهائية المؤهلة إلى أولمبياد 2012 عن منطقة إفريقيا على حساب الجزائر وجنوب إفريقيا. وأكد الناخب الوطني الجزائري بأن المشكل الوحيد الذي يقلقه قبل الدورة الختامية يتعلق باللاعبين الذين ينشطون بالخارج “الذين قد لا يمكننا الاعتماد عليهم لأنهم سيكونون مرتبطين بالتزامات مع أنديتهم المختلفة ولا يوجد أي قانون يلزم الأخيرة بتسريحهم”. ولتفادي أي طارئ، قرر آيت جودي التركيز في تحضيراته للموعد الحاسم على اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية على الرغم من اعترافه بأن “عدم حضور لاعبين أمثال شلالي وبدبودة وغيرهما سيكون له تأثير سلبي على التشكيلة الجزائرية بالنظر لوزنهم الكبير فيها”. وقال المدرب الوطني إنه في اتصال دائم مع سعيود “حيث نحاول مساعدته على إيجاد حل لمشكلته من خلال إقناع إدارة الفريق المصري بإعارته لفريق آخر حتى يتمكن من الحصول على فرص أكبر للعب ويكون جاهزا لمساعدتنا في الدورة التأهيلية للأولمبياد”. ويشرع المنتخب الأولمبي الجزائري في التحضير للدورة المذكورة يوم 11 سبتمبر القادم بإقامة تربص بمركز سيدي موسى “سيخصص لتقييم مستوى تحضيرات اللاعبين بعد استئناف المنافسة الوطنية”. وأكد آيت جودي مشاركة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في بطولة شمال إفريقيا التي ستحتضنها المغرب في شهر نوفمبر القادم “حيث ستكون الفرصة مناسبة لوضع آخر الرتوشات قبل الدخول في الدورة التأهيلية للأولمبياد”.