يفكر صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1987 رابح ماجر بجدية في الترشح لرئاسة الفاف وخلافة رئيسها الحالي الحاج محمد روراوة الذي يفكر في الانسحاب من قصر دالي ابراهيم على هامش الجمعية العمومية الاستثنائية للفاف المقررة في نهاية العام الجاري، بسبب ما تردد حول معاناته من الإرهاق، إضافة إلى خلافاته مع الجهات الحكومية. ولم يخف ماجر أمله في أن يجد الدعم اللازم لتحقيق هذا الحلم من أجل إعطاء دفع إيجابي للكرة الجزائرية “لا أبحث عن المناصب” قال ماجر لوكالة الأنباء الألمانية: “لا أبحث عن الشهرة أو المناصب، أريد أن أقول فقط أنا تحت تصرف بلادي التي لم أتوان لحظة في خدمتها”. وتابع “صراحة منصب رئيس اتحاد الكرة يهمني كثيرا، لكن يجب التريث حتى يمكن معرفة ما إذا كان هناك إجماع لدى أعضاء الجمعية العمومية والجهات الأخرى حول شخصي...”. كرتنا بحاجة لثورة حقيقية وواصل اللاعب العربي الوحيد المتوج برابطة الأبطال الأوروبية “الكرة الجزائرية بحاجة إلى ثورة حقيقية على جميع المستويات وسأوظف خبرتي وعلاقاتي لوضع القطار في السكة الصحيحة وأنا بحاجة لتظافر جهود كل المعنيين للوصول إلى النجاح المطلوب”. لدي مشروع ثري وعن نظرته للأمور قال صاحب أول هدف للجزائر في المونديال “إذا ترأست الاتحاد سأغير كل شيء، سأساعد رؤساء الأندية على تجاوز المشاكل التي يتخبطون فيها، كما سأعمل على إعادة الاعتبار للإطارات الجزائرية وإطلاق ورشات متعددة للنهوض بمختلف الأصناف والتخلي عن منطق استبعاد الآخرين...”. نحن بحاجة لتغييرات راديكالية اعتبر صاحب الكعب الذهبي أن مرض الكرة الجزائرية أمر لا يختلف فيه اثنان لأنه عندما تتعثر مولودية الجزائر على أرضها بمسابقة دوري أبطال إفريقيا وعندما تخسر شبيبة القبائل مرتين بكأس الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى مهازل المنتخب الأول، فإن ذلك يعني أن الكرة الجزائرية ليست بخير ويجب الإسراع في إنقاذها باعادة الكرة للكرويين وابعاد الطفيليين.