5 - احتفاظ الجسم بالسعرات الحرارية: يتّفق خبراء التغذية على أنه خلال فترة الصوم، ينخفض معدّل الأيض الغذائي وتزيد قدرة الجسم على تخزين السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء وعدم التفريط فيها بسهولة، نتيجة انقطاع الطعام والشراب عنه وبقائه في حالة من المجاعة والحرمان لفترات طويلة. ومعلوم أن الجسم يحتاج من 14 إلى 28 يوماً بعد الصوم للعودة إلى معدّله الطبيعي في الاستقلاب وتحرير الطاقة. وبناءً عليه، ينصح الباحثون بضرورة تخطيط الوجبات وحساب السعرات الحرارية لتلافي حدوث أية زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، علماً أن كل غرام من “الكربوهيدرات” يمدّ الجسم ب 4 سعرات حرارية. استراتيجيات خاصّة بالعيد يؤكد المتخصّصون بالأنماط المعيشية في مركز بحوث سيدني الطبية أهمية الاستمتاع بالوقت أثناء فترة الأعياد قدر المستطاع، من خلال أداء بعض الأنشطة الترفيهية أو الذهاب للتنزّه خارج المنزل. وهذه الأخيرة وسيلة فعّالة في صرف انتباه المخ عن الانشغال بملء المعدة بالطعام. وفي هذا الإطار، يعدّد خبراء التغذية في المركز الطبي لجامعة بتسبرغ الأميركية مجموعة من الاستراتيجيات الخاصّة بالمواسم والأعياد لتفادي حدوث أي زيادة غير متوقّعة في الوزن، أبرزها: - البدء بعادات صحية جديدة: يقترح الخبراء عدم الالتزام بتناول الحلوى والشوكولاته في المناسبات والولائم الاجتماعية والاكتفاء بكميّات قليلة للغاية منها، بالإضافة إلى استبدالها بأطعمة صحيّة (الفاكهة أو كوب من الزبادي المحلّى بالعسل).