توفيت أم في نهاية العقد الثالث من العمر، ليلة عيد الفطر، متأثرة بجروح خطيرة بعد تعرضها إلى اعتداء من طرف زوجها تونسي الجنسية العائد من الغربة والذي أجهز عليها ذبحا أمام أطفالهما الستة قبل أن يسلم نفسه إلى مصالح الدرك الوطني في بلدية حاسي ماماش بولاية مستغانم. وعلمت "الفجر" من مصادر محلية أن الزوج المتهم المدعو "د. ت"، 52 سنة، تونسي الجنسية، وجه طعنة قوية بسلاح أبيض إلى زوجته المدعوة "ك. ي"، 29 سنة، على مستوى الكتف، حين قامت بفتح الباب ثم ذبحها أمام أولادها الستة أياما فقط من عودته من ألمانيا وهذا قبيل آذان المغرب من اليوم الأخير لشهر رمضان المعظم. كما أكدت مصادرنا أن مصدر الخلاف بين الزوجين اشتباه الزوج في تصرفات زوجته، ما أدى إلى خلاف حاد اتبع في النهاية بجريمة قتل بشعة . وقد أشار تقرير الطب الشرعي إلى أن سبب الوفاة نزيف حاد ناتج عن قطع الوريدين على مستوى الرقبة.