عاد رئيس الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج للحديث مجددا حول قضية تأهيل اللاعبين الدوليين الجدد لشباب قسنطينة، حيث أكد مجددا من خلال تصريحات أدلى بها أمس للإذاعة الوطنية أن الأندية تضل المسؤول الأول والأخير على تأهيل اللاعبين، فيما تبقى الرابطة ملزمة باحترام القوانين وتأهيل الأسماء التي استوفت جميع وثائقها، وأضاف قرباج أن قضية السياسي أخذت أكثر من حجمها الحقيقي، والفريق القسنطيني مسؤول عن هذه الفوضى بعد التأخر الكبير في تقديم ملفات لاعبيه، حيث انتظر مسؤولو الفريق أخر اللحظات من أجل وضع ملفها لدى الرابطة، كما أنهم لم يقدموا الوثائق الكاملة، ويرى قرباج أن إدارة الشباب كان عليها الإسراع في تقديم ملفها للرابطة لتجنب حدوث مثل هذه المشاكل بدلا من أن تكون أخر فريق من بين 32 فريق محترف قد ملفه للرابطة. "القانون يطبق على الجميع، ولا يوجد أي تمييز في العقوبات" وفي سؤال عن العقوبات القاسية للرابطة الوطنية بعد أول جولة من البطولة، فقد أكد قرباج أن المجلس التأديبي أصدر القرارات الصائبة بالاعتماد على تقارير الحكام، وبالتالي فهو طبق القوانين لا غير، وأشار قرباج أن العقوبات المسلطة لم تتضمن أي تفريق بين الأندية حيث أن القانون طبق على جميع الأندية المخالفة دون تمييز.