أبدى سكان قرية الڤلتة التابعة إداريا لبلدية المرسى، بأقصى الشمال الغربي لعاصمة الولاية بالشلف، استياءهم الكبير بسبب تدهور الوضع البيئي بقريتهم، والذي تفاقمت حدته مؤخرا، الأمر الذي أثر كثيرا على يوميات هذه القرية الساحلية، والتي تعتبر أهم مقصد سياحي للمصطافين من داخل وخارج الولاية. تحولت الواجهة البحرية لقرية الڤلتة ببلدية المرسى إلى مصب للمياه القذرة، بفعل اهتراء شبكة الصرف الصحي وتدفق المياه القذرة إلى السطح، الأمر الذي جعل السكان يطالبون بتدخل السلطات المحلية لإنقاذ الوضع قبل استفحال الأمر، حيث أن هذا الظاهرة تعود إلى عدة أشهر، دون أن يتم إيجاد حلول عاجلة. ويخشى السكان الإصابة بأمراض خطيرة تزامنا والانتشار الكبير للروائح الكريهة نتيجة الوضع المتردي لشبكة التطهير الصحي. وحسب مصدر من بلدية المرسى، فإن أمر تسوية هذا المعضلة سيتم في القريب العاجل، حيث تم تسجيل عمليتين لاقتناء مضخات لطرح المياه القذرة بعيدا عن شاطئ القرية وإعادة تجديد قنوات الصحي.