أعلنت منظمة “الأوبك”، أمس، أن سعر سلة خامات نفط المنظمة تراجع إلى 108.29 دولار للبرميل يوم أول أمس، من 108.68 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام، هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور. وفي المقابل استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 110 دولارات، قبيل إعلان المستثمرين عن نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، التي تتضمن الإعلان عن خطوات إضافية لتنشيط الاقتصاد. وأطلق صندوق النقد الدولي، أول أمس، أحدث تحذير بشأن النمو، قائلا إن الولاياتالمتحدة وأوروبا قد تسقطان في براثن الركود مجددا، وهو عامل سبب ضغطا على أسعار النفط، إذ أن ضعف الاقتصاد يبطئ الطلب. وتعرض الخام الأمريكي الخفيف لمزيد من الضغط بسبب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام في أكبر مستهلك للنفط في العالم، وارتفع سعر مزيج برنت خمسة سنتات إلى 110.59 دولار للبرميل بعدما تراجع إلى 110.08 دولار. وتراجعت عقود الخام الأمريكي تسليم نوفمبر 11 سنتا إلى 86.81 دولار، وقال تيتسو ايموري، وهو مدير صندوق في شركة استماكس في طوكيو، إنه من الصعب جدا أن تحافظ على مراكزك في ظل حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي. وأضاف أن السوق تريد أن تعرف كيف يخطط الاحتياطي الاتحادي للتعامل مع الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن يعلن الاحتياطي الاتحادي خططا للتدخل في سوق السندات لخفض أسعار الفائدة طويلة الأجل، وهي قريبة بالفعل من مستويات تاريخية منخفضة.