تمكنت مصالح الأمن الحضري الرابع بولاية سيدي بلعباس، من وضع حد لمجموعة مختصة في تزوير الأوراق النقدية من فئة ألفي دينار، والتي لم يتعد تاريخ دخولها سوق التعاملات أشهرا قليلة. أوقفت أفراد شبكة التزوير المتكونة من سبعة أفراد، والذين ينحدرون من بلديات جنوب الولاية، وحجز الوسائل المستعملة في عملية التزوير، على غرار آلة للطباعة ووحدة مركزية لآلة كمبيوتر استعملها أحد المتهمين من أجل استنساخ الأوراق النقدية المزورة. حيثيات القضية تعود إلى الشهر الماضي، حين تلقت مصالح الأمن الحضري الرابع معلومات تفيد تواجد مجموعة من الأشخاص تقوم بترويج أوراق مزورة من فئة الألفين دينار، وإثر هذه المعلومات قامت عناصر الشرطة القضائية بفتح تحقيق معمق في هذه القضية وتكثيف الأبحاث، التي أفضت إلى تحديد هوية أحد المتورطين.. ويتعلق الأمر بالمدعو (ز.م) 17 سنة، الذي صرح أنه استلم ورقة نقدية من طرف المدعو (ز.س) 20 سنة، والذي قال إنه استلم ورقة نقدية من المدعو (ب.أ) 23 سنة. وبالتحقيق مع هذا الأخير، كشف أن صديقه المدعو (ح.س) 22 سنة، المقيم ببلدية تيغاليمات، أبلغه أنه يحوز مبلغا ماليا يقدر بمليون سنتيم من فئة ألفين دج مزورة، مضيفا أن كل من المدعوين (م،أ) 19 سنة، و (س،س) 20 سنة، و(ب،م) 21 سنة، تسلموا أوراقا نقدية من ألفين دينار من طرف (ز.س) بغرض ترويجها. وبعد تمديد الاختصاص، تم تفتيش مسكن المدعو (ح.س) وقدم جميع الأطراف إلى العدالة، حيث تم إيداع المدعوين (ح. س) و (ب. أ) الحبس المؤقت، وصدر في حق البقية إجراء الإفراج المؤقت.