تكتسي مواجهة غد بين ملعب المحمدية وضيفه اتحاد البليدة أهمية بالغة لأبناء باريغو، حيث أن الفريق مطالب بالانتفاضة وتحقيق أول فوز له هذا الموسم، بعد أن تكبد ثلاث هزائم متتالية. تبدو وضعية المحمدية مقلقة والفريق لا يزال قابعا في مؤخرة الترتيب دون أي نقطة لحد الآن، وسيكون أمام حتمية الانتصار أمام البليدة غدا، وتزداد صعوبات باريغو بالنظر إلى أن الفريق سيحرم من أنصاره وملعبه في هذا اللقاء. فالصام ستستقبل بتغنيف بسبب عدم جاهزية ملعب واعلي حاليا، وستلعب دون جمهور بسبب معاقبة الفريق على خلفية أعمال الشغب التي شهدها لقاء الداربي أمام اتحاد بلعباس، وبالتالي فإن المأمورية ستكون معقدة لزملاء زوبيري. أما بخصوص التعداد فسيستفيد باريغو من عودة كل من حوى وقوقني بعد استنفادهما العقوبة، وهو الأمر الذي سيتيح جميع الحلول للمدرب بن ڤلة لإيجاد التركيبة اللازمة لقهر أبناء مدينة الورود، لكن الفريق سيفتقد مجددا لخدمات الحارس غاريش المصاب وسيعوضه البديل واضح الذي اهتزت شباكه في أربع مناسبات خلال المباراتين الأخيرتين. آخر فرصة للمدرب بن ڤلة سيكون المدرب بن ڤلة تحت ضغط رهيب في هذا اللقاء من أجل تحقيق الانتصار، حيث أن الجميع أصبح يحمله مسؤولية التعثرات الأخيرة، فضلا عن اختياراته المتعلقة باختيار التشكيلة الأساسية. ويبدو أن الحظ ليس في صالح بن ڤلة الذي سيلاقي اتحاد البليدة القوي، ودون جمهور، وفي حال أي تعثر لرفقاء مني فإن بن ڤلة سيكون أمام حتمية توديع بيت الصام.