قام، صباح أمس، سكان منطقة السمارة الواقعة بين مدينتي العلمةوسطيف على قطع الطريق الوطني رقم 5، احتجاجا على عدم تجسيد السلطات المحلية للوعود، والمتعلقة أساسا بتزويد هذه المنطقة بالغاز الذي لازال يشكل هاجسا للقاطنين بهذا الحي، حيث تحول هذا المشكل إلى معضلة مع اقتراب فصل الشتاء. وحسب المحتجين فإن أنبوب الغاز يمر بالقرب منهم ولم يتمكنوا من الاستفادة من هذه الطاقة الحيوية. كما يطالب المحتجون بوضع ممهلات بالطريق الفرعي الرابط بين السمارة والزاوية والذي أصبح يشهد يوميا سباق الرالي للسيارات، ما تسبب في حوادث مرور خطيرة. ويضيف المحتجون أن الأمطار الأخيرة تسببت لهم في كوارث وأصبحت تهدد منازلهم في أي لحظة. وأمام هذا الوضع المتراكم قرر السكان اللجوء إلى الحل الميداني، حيث قاموا بشل حركة المرور عبر هذا الطريق الحيوي وطالبوا بتدخل السلطات لتلبية مطالبهم. وتنقلت مصالح البلدية وحاولت التحاور مع المحتجين، غير أنهم رفضوا ذلك وطالبوا بضرورة الشروع في إنجاز المشاريع التي تم الاتفاق عليها مسبقا. وببلدية عين أزال الواقعة جنوبي ولاية سطيف، احتج سكان حي سايح عبد الله بشارع داود صالح، على انكسارات قنوات توزيع الماء الشروب بالحي المذكور، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى اختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي، حيث تماطلت كل الجهات من مصالح البلدية إلى مصالح الجزائرية للمياه في إصلاحها، حيث وعوض أن يتدخل أحدهم لضمان سلامة المواطن، راح الجميع يتقاذف بالمسؤولية، ليبقى الوضع قائما منذ شهر رمضان المعظم إلى اليوم، دون التدخل قصد إيجاد حل نهائي للمشكلة. وتبقى بذلك سلامة سكان المنازل الواقعة بالحي المذكور انطلاقا من المعلب البلدي إلى غاية مقر الجمعيات تقريبا مهددة.