أيام الخليفة المعتصم، وفي حروب الروم أسر إمبراطور الروم سيدة مسلمة فاستغاثت وقالت: وا.. إسلاماه.. و امحمداه.. وا معتصماه. فأرسل الخليفة المعتصم رسالة إلى ملك الروم جاء فيها: أما بعد: من عبد الله المعتصم أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم: إذا وصلتك رسالتي فأطلق سراحها، وإلا فو الذي بعث محمداً بالحق لأجهزن لك جيشاً أوله عندك وآخره عندي. فلما وصلت الرسالة إلى إمبراطور الروم اهتزت أوصاله، وارتعدت فرائصه وأطلق سراحها.