يدور الحديث في محيط اتحاد البليدة أن الإدارة ترغب في التعاقد مع المدرب المغترب حكيم مالك الذي كانت له تجربة قصيرة الموسم الفارط مع مولودية العلمة، وبدا متحمسا لخوض تجربة أخرى على حد تعبيره في البطولة الوطنية وبالضبط في اتحاد البليدة، غير أن حكيم مالك لا يحقق الإجماع وسط المسيرين الذين طالبوا زعيم بالتعاقد مع مدرب محنك يكون قادرا على بعث الروح في الفريق وإعادته إلى التنافس على إحدى تأشيرات الصعود إلى القسم الأول. واقترح المسيرون على زعيم التعاقد مع المدرب عبد الكريم بيرة الذي يملك من الخبرة ما يجعله قادرا على التحكم في المجموعة، كما أن خبرته الكبيرة تساعد اللاعبين كثيرا، واقترحوا عليه أيضا فكرة التعاقد مع مدرب رائد القبة كمال بوهلال الذي بدا متحمسا للإشراف على العارضة الفنية للبليدة في ظل المشاكل التي يتخبط فيها فريقه الحالي. الاختلاف في وجهات النظر حول المدرب الجديد يؤكد عدم التفاهم بين أعضاء المكتب المسير الذين لم يهضموا منح زعيم كامل الصلاحيات لمسير ليس من أبناء الفريق وتم طرده من أحد الأندية العاصمية ليجد نفسه الآمر الناهي في كامل الأمور المتعلقة بالفريق، وهذا ما أدى إلى انسحاب مسيرين وهما تيزة وجيار قبل أسابيع.