أعربت الأممالمتحدة عن قلقها لوجود نحو 7 آلاف شخص محتجزين في العشرات من مراكز الاعتقال المؤقتة في ليبيا، بعد أكثر من شهرين من إطاحة قوات المعارضة بالعقيد معمر القذافي، وسط مزاعم خطيرة وبعض الأدلة على وجود عمليات تعذيب. وقالت منى رشماوي، مسؤولة الدفاع عن القانون بمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تصريحات أوردها راديو “سوا” الأمريكي أمس السبت، إن السلطات الانتقالية تفتقر إلى وجود نظام واضح لمراقبة المحتجزين وتسجيلهم، ما فتح الباب أمام سوء المعاملة. وأضافت رشماوي، التي كانت في زيارة إلى ليبيا استمرت أسبوعا، أن السجناء بينهم أشخاص جرى اعتقالهم عند نقاط تفتيش بدون أوراق هوية، ومن يشتبه بأنهم مرتزقة من عدة مناطق ومقاتلين موالين للقذافي أسروا في ميدان القتال أو أشخاص وردت أسماؤهم على قوائم المطلوب اعتقالهم. وأشارت إلى أن أغلب الأشخاص المحتجزين لم يخضعوا للقضاء.. موضحة أن هناك نحو 67 مركز اعتقال مؤقتا في جميع أنحاء ليبيا.