محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم    مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية    الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا    الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار    الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية    الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا    تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة    افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة    عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن    شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق    "الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ    صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر    رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة    حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي    "حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    "الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة    لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات    تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات    حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة    5 مصابين في حادث مرور    دبلوماسي صحراوي: "دمقرطة المغرب" أصبحت مرتبطة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية    نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها    الإطاحة بعصابة تروِّج المهلوسات والكوكايين    اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة    الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب    سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025    "اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة    المالوف.. جسر نحو العالمية    مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024    المحكمة الدستورية تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال المدرسية حول الدستور والمواطنة    هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها    ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني    ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص    آفاق واعدة لتطوير العاصمة    مولوجي: علينا العمل سويا لحماية أطفالنا    95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع    إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا    عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي    مولى: الرئيس كان صارماً    برنامج الأغذية العالمي يعلن أن مليوني شخص في غزة يعانون من جوع حاد    الاتحاد يسحق ميموزا    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما    تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي    سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي    جزائريان بين أفضل الهدافين    خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله    المولودية تنهزم    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الوقت الذي دعت فيه إسبانيا إلى تدخل دولي تحت ذريعة حماية الشعوب
نشر في الأمة العربية يوم 04 - 03 - 2011

أفاد ناشط حقوقي من مدينة الزاوية الليبية غربي طرابلس أن المدينة شهدت بعد صلاة الجمعة مجازر نفذها كتائب القذافي، وصفها الناشط بأنها أشبه بمجازر مخيمي صبرا وشاتيلا اللبنانيين، وقال أن عناصر أمن القذافي ضربوا المواطنين والثوار بقنابل مدفعية تستخدم ضد الدبابات، وأسلحة ثقيلة أخرى.وأضاف الناشط أنه يجري حفر قبور لأكثر من 50 شخصا قتلوا امس في الزاوية وسيتم دفنهم في ميدان الشهداء، بينما تعجز المستشفيات عن استقبال الجرحى الذين تجاوز عددهم
ال 600 جريح.
ووجه أهالي ليبيا نداء لأهالي المدينة بأن يسرعوا إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين وانقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى بحالات حرجة . في الوقت ذاته يشهد الشرق الليبيمواجهات عسكرية وقصف بالطائرات هزمت خلالها قوات أمن القذافي وتمكن الثوار من السيطرة على مدينة العقيلة غربي البريقة التي استردها الثوار يوم اول أمس بعد معارك مع كتائب أمن القذافي، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى. وقال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في خطبة الجمعة امس أن الثورة في ليبيا ستنتصر، بالرغم من كل الوسائل القتالية التي يضرب بها القذافي.
اسبانيا الى تدخل "الناتو "تحت ذريعة حماية الشعوب
كتائب القذافي تقصف الزاوية وراس لانوف بالمدفعية وتستعد لمواجة المحتجين في طرابلس

تشهد مناطق متفرقة من ليبيا تصعيدا عسكريا منذ صباح امس الجمعة، حيث اندلعت معارك بين الكتائب الأمنية والثوار في أجدابيا والبريقة في شرق البلاد ورأس لانوف "وسط" والزاوية قرب العاصمة في الغرب، وهذا وسط انشقاق في كاتأب القذافي بمكما يتوقع اتساع نطاق الاحتجاجات بعدة مدن على رأسها طرابلس، للمطالبة برحيل العقيد معمر القذافي. وأكد مراسل الجزيرة اندلاع المعارك في الزاوية ورأس لانوف، مشيرا إلى أن سكان تلك المناطق خاصة في مدينة الزاوية يتحدثون عن "مجزرة"، حيث تستخدم كتائب القذافي المدفعية، وتمنع فرق الإسعاف من عملها. وقال شاهد عيان للجزيرة إن قتلى من المدنيين سقطوا خلال المعارك، وقال إن كتائب القذافي استخدمت قذائف مضادة للطائرات وقذائف مضادة للدروع ضد الثوار. كما قال الصحفي عبد الجبار منصور من الزاوية للجزيرة إن المعارك تتركز عند منطقة الحرشة بالمدخل الغربي للمدينة، مشيرا إلى أنه لا يوجد تحليق للطيران في المنطقة. وتقع مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس. وتحدث مراسل الجزيرة عن انقسام بين كتائب القذافي في ميناء راس لانوف المخصص لتصدير النفط، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين عناصر هذه الكتائب.
جاء ذلك بينما أفادت مصادر للجزيرة أن ثوار ليبيا سيطروا على مدينة العقيلة غرب مدينة البريقة النفطية. وقال صحفي من العقيلة للجزيرة إنه لا توجد أي عمليات إنزال من جانب كتائب القذافي بحقول النفط. كما قال مراسل الجزيرة إن معارك اندلعت امس في راس لانوف وأجدابيا. وقريبا إلى الغرب في مدينة البريقة أعلن الثوار حالة التأهب لصد هجمات وغارات جديدة متوقعة من جانب كتائب القذافي، وذلك بعد ساعات من قصف جوي استهدف مواقع الثوار والطرق المؤدية للبريقة. وأكد فرج المغربي وهو صحفي من البريقة أن الثوار يسيطرون على المدينة في ثالث يوم تتعرض فيه لقصف من الكتائب التابعة للقذافي. كما أكد استعداد الثوار لصد أي هجمات قد تشنها تلك الكتائب، مشيرا إلى رفض أي حوار مع القذافي لا يفضي إلى رحيله.وكانت كتائب القذافي قد استولت على البريقة لساعات أول أمس قبل أن يعاود الثوار السيطرة عليها، وانسحبت القوات الحكومية غربا لإعادة تنظيم أنفسها فيما يبدو. يشار إلى أن البريقة تعد بوابة منطقة الشرق الليبي، ولا سيما حقول النفط وموانئ تصديره. في هذه الأثناء، أعاد الثوار تمركزهم في مدينة أجدابيا التي تعرضت صباح اليوم الجمعة لقصف من الكتائب التابعة للقذافي استهدف مستودعات للذخيرة. وفي مصراتة، التي يسيطر عليها الثوار، توالت الدعوات لمسيرة مليونية، بعد صلاة الجمعة، مع مطالبات من متظاهرين بالتوجه إلى طرابلس. وفي وقت سابق قالت مصادر للجزيرة إن المدينة تعرضت لقصف شنته كتائب القذافي. وقال الناشط السياسي من مصراتة مفتاح عبد الحميد إن الثوار يتوقعون هجمات جديدة، وأكد للجزيرة سلمية الثورة واستمرارها، وشدد على أن هدف الثورة هو إقامة دولة مدنية تقوم على الدستور والتداول الحقيقي للسلطة. من ناحية أخرى، ذكر موقع "ليبيا اليوم" الإلكتروني المعارض أن سكان مدينة نالوت بغرب البلاد رفضوا عرضا بقيمة 250 ألف دينار ليبي لكل أسرة من الأسر التي توافق على دعم القذافي.
استمرار الاحتجاجات
وقد توالت الدعوات في ليبيا إلى المظاهرات الاحتجاجية التي يتوقع أن تواجه قمعا من جانب السلطات الليبية خاصة في طرابلس. وذكر مراسل الجزيرة في بنغازي أن الصلاة ستكون مناسبة ليؤكد خلالها الثوار ومن انضم إليهم على وحدة الأراضي الليبية ورفض التدخل الأجنبي. جاء ذلك في حين أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الليبي الذي شكله الثوار أنه لا مجال أمام المشاركين في الانتفاضة سوى النصر أو الموت. وقال عبد الجليل وهو وزير عدل سابق إن المحتجين لن يتوقفوا إلى أن يحرروا البلاد كلها.أشار إلى بيان تأسيسي لشباب ثورة 17 فيفري يشدد على رفض التدخل الخارجي، وقال إن هناك اتجاها لدى البعض للقبول بضربة جوية تستهدف مواقع المرتزقة بشرط عدم وجود قوات أجنبية على الأرض. وذكر المراسل أن حالة تعبئة قد تعلن في وقت لاحق لتجنيد مزيد من المتطوعين وتدريبهم.
تعتيم إعلامي
من ناحية أخرى، وفيما وصف بأنه محاولة لفرض تعتيم على الاحتجاجات، منعت السلطات الليبية الإعلاميين من مغادرة فندق يتجمعون به في جنوب طرابلس لتغطية الاحتجاجات المتوقعة عقب صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل العقيد معمر القذافي.
تحت ذريعة ضمان حماية الشعب
إسبانيا تدعو الأمم المتحدة إلى تأييد تدخل الناتو في ليبيا
دعت الحكومة الاسبانية، الامم المتحدة الى التاييد الكامل لتدخل قوات حلف شمال الاطلسي في ليبيا "لاغراض انسانية"، مشيرة الى ان ذلك يجب ان يتخذ "صيغة فورية" على حد قولها وقالت وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون في تصريحات صحفية، ان اسبانيا ودولا اخرى تتمتع بالعضوية في حلف الناتو، تطالب الامم المتحدة بتاييد واضح لتدخل قوات الحلف في المنطقة لاغراض انسانية، مشددة على ضرورة اتخاذ هذا القرار بشكل فوري لضمان حماية شعوب المنطقة ووقف بطش القيادة الليبية، على حد تعبيرها. واضافت تشاكون انها ستطرح هذا المشروع في اجتماع وزراء دفاع الناتو المقرر في بروكسل الاسبوع المقبل، مطالبة المجتمع الدولي بالرد الحازم على الاعمال "الهمجية" التي ترتكبها القيادة الليبية بحق الجماهير الثائرة. وكانت اسبانيا دعت الى تطبيق "صارم" للعقوبات التي فرضها مجلس الامن نهاية الشهر الماضي ضد نظام العقيد معمر القذافي والتي شملت حظر بيع الاسلحة والذخائر الى ليبيا ومنع سفر القيادة الليبية فضلا عن تجميد أرصدة القذافي وعائلته ومنع منحهم تاشيرات سفر. وفي هذا الخصوص، اعلنت الحكومة الاسبانية امس الأول تجميد جميع ممتلكات وارصدة القذافي أو اي اصول اخرى له ولعائلته وللمقربين منه في اسبانيا بهدف منع القيادة الليبية من استخدامها او بيعها او الاستفادة منها.
داعيا إياه إلى وقف العنف ضد شعبه
أوباما: القذافي فقد شرعيته للقيادة وينبغي أن يرحل فورا
جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مطالبته الزعيم الليبي معمر القذافي بالرحيل فورا عن السلطة ووقف العنف ضد شعبه، في حين اقترح سيناتور أمريكي تسليح الثوار الذين أضحوا يسيطرون على مناطق عديدة في البلاد. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع نظيره المكسيكي فيليب كالديرون، إن "القذافي فقد شرعيته للقيادة وينبغي أن يرحل"، مضيفا "هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب عمله". وحذر المسؤولين المحيطين بالقذافي من أنهم مراقبون، وأن المجتمع الدولي لن يسمح بالهجمات ضد المدنيين.وقال الرئيس الأمريكي،إنه يتعين على هؤلاء المسؤولين أن يعلموا أن التاريخ ضد القذافي ودعمهم له واستعدادهم لتنفيذ الأوامر لتوجيه العنف ضد المدنيين هي أمور سيحاسبون عليها على حد قوله مضيفا أن رسالة الولايات المتحدة واضحة، وهي أن العنف يجب أن يتوقف، داعيا القذافي الى التنحي من السلطة و مغادرة ليبيا.
وأشار أوباما إلى أن كل الخيارات متاحة أمام الولايات المتحدة، في اشارة منه الى اللجوء الى الخيار العسكري للتعامل مع الأزمة، الا أنه شدد على أن التركيز حاليا ينصب على الوضع الإنساني، على حد تعبيره. وقال إنه أعطى موافقته لوكالة التنمية الدولية، وهي ذراع في وزارة الدفاع الأمريكية لاستئجار طائرات مدنية للمساعدة في إعادة اللاجئين الفارين إلى تونس إلى بلدانهم، مشيرا إلى أن بلاده ترسل مساعدات إنسانية إلى الحدود الليبية لتلبية الحاجات الملحة للشعب الليبي.
قال إنه لا توجد حاجة إلى دور أجنبي لحل أزمة بلاده
سيف الإسلام يرفض عرض الرئيس الفنزويلي "شافيز"
قال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، إنه لا توجد حاجة لأي دور أجنبي في إنهاء الأزمة في بلاده، وذلك تعليقا على عرض وساطة من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، بشأن ايفاد لجنة دولية الى ليبيا للتوسط بين الثوار و القذافي، لمنع التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا، رغم موافقة والده في وقت سابق أمس الأول على هذه المبادرة التي أعلن الثوار شرق البلاد رفضهم لها. وأضاف سيف الإسلام في مقابلة مع محطة تلفزيون سكاي نيوز أنه لم يسمع بشأن العرض، لكنه قال "يجب أن نقول شكرا، لكننا قادرون بما يكفي على حل قضايانا بشعبنا ذاته بأنفسنا لا توجد حاجة لأي تدخل أجنبي".وقال "إنهم أصدقاؤنا ونحن نحترمهم ونحبهم، لكنهم بعيدون جدا ولا فكرة لديهم عن ليبيا، بلدنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفنزويلا في أمريكا الوسطى". وكانت وسائل اعلامية، أفادت نقلا عن مصدر حكومي فنزويلي بأن القذافي أبلغ الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز موافقته على اقتراح تشكيل لجنة سلام من عدة دول صديقة من أجل التوصل إلى مخرج سلمي للأزمة في ليبيا. في المقابل، أعلن المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل واجهة للثورة في ليبيا، رفضه مبدأ الوساطة مع القذافي، حيث قال رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل إن مبدأ الحوار مع العقيد القذافي مرفوض تماما وإن أحدا لم يتصل بهم بشأن المبادرة الفنزويلية.يذكر أن المجلس الانتقالي تشكل بعد مساع قام بها عبد الجليل عقب تفجر ثورة 17 فيفري لإدارة شؤون المناطق التي حررت من سيطرة نظام القذافي عليها.
بحسب إذاعة إسرائيلية
القذافي يرفض اللجوء لنيكاراغوا
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقربين من عائلة الزعيم الليبي معمر القذافي يعيشون خارج ليبيا قولهم، إن بعض أبناء القذافي اقترحوا عليه التخلي عن السلطة وقبول لجوء سياسي عرضته نيكاراغوا، الا أن القذافي رفض العرض. وحسب تقرير للإذاعة كان أبناء القذافي تلقوا سلفا موافقة رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا على استضافة أبيهم، وهو عرض أيدته الولايات المتحدة، لكن القذافي الذي يواجه احتجاجات لم يعرفها نظامه منذ 1969 وسقط فيها مئات القتلى على الأقل رفض العرض، مؤكدا أنه سيبقى في السلطة وسيحارب المحتجين. وفقا لاذاعة الجيش الاسرائيلي، وأضافت المصادر الاعلامية الاسرائيلية ذاتها، أنه انضم إليه في موقفه هذا نجله سيف الإسلام الذي حذر الغرب سابقا من تبني الخيار العسكري بقوله "إننا جاهزون ولسنا خائفين". يذكر أن مجلس الأمن، فرض نهاية الأسبوع الماضي على النظام الليبي عقوبات تشمل حظرا لتوريد السلاح وتجميدا لأصول بعض كبار المسؤولين وحظرا لسفرهم.
قال إن بلاده تؤيد الدعوة التي أطلقها مجلس الأمن لوقف للمأساة
الرئيس الإيطالي: لا يمكن التسامح مع العنف ضد الشعب الليبي
صرح الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأنه يجب على الزعيم الليبي معمر القذافي وقف الأعمال العسكرية ضد شعبه. وقال نابوليتانو: "لا يمكن التسامح مع العنف ضد الشعب الليبي، وإن استياء أي شعب في أي مكان يجب أن يحل بالحوار والإرادة السياسية الطيبة"، مضيفا، أن ايطاليا تؤيد الدعوة التي أطلقها مجلس الأمن الدولي لوقف سريع للمأساة الليبية. وكانت قيادات ليبية معارضة في العاصمة القطرية قد أعلنت عن مفاوضات تجري بين الزعيم الليبي معمر القذافي وبين واشنطن بالاشتراك مع عواصم أخرى، من بينها برلين ولندن وباريس، بهدف تأمين خروج القذافي ومعاونيه إلى المنفى. وقال قيادي معارض، إن المفاوضات الجارية ترمي لإعطاء الضمانات للقذافي وأفراد من عائلته ومعاونيه المقرّبين للانتقال إلى المنفى في صربيا، التي أبدت حكومتها ترحيبا باستقباله، أو أبوظبي. وأوضح المصدر أن الوسيطين اللذين يديران هذه المفاوضات، هما وزير الخارجية الأسبق عبد الرحمن شلقم، الذي تولى منصب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، قبل أن ينشقّ أخيرا عن القذافي في جلسة تاريخية ومؤثرة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وأبو زيد عمر دوردة، رئيس الاستخبارات الخارجية، وهو الذي شغل أيضا منصب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال فترة الحظر الدولي على بلاده 1992 1999.
حسب ويكيليكس
جامعة بريطانية أبرمت صفقة لتدريب قيادات القذافي

في ظل الأحداث التي تشهدها ليبيا بهدف إسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، بدأت تنكشف امور عديدة، حيث كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرّية حصل عليها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، أن جامعة لندن للاقتصاد أبرمت صفقة مع ليبيا لتدريب قيادات نظام العقيد معمر القذافي مقابل مليون جنيه إسترليني. وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن الوثائق تضمنت ايجازات للدبلوماسيين الأميركيين في طرابلس من قبل المجلس الوطني الليبي للتنمية الاقتصادية. وأضافت نقلاً عن الوثائق أن المجلس "يتعاون مع الحكومة البريطانية وجامعة لندن للاقتصاد من بين مؤسسات أخرى في المملكة المتحدة في برنامج لتبادل إرسال 400 شخص من قادة المستقبل في ليبيا للتدرب على القيادة والإدارة". وذكرت الوثائق "أن مسؤولاً في المجلس الوطني الليبي للتنمية الاقتصادية شرح للدبلوماسيين الأميركيين أن 250 ليبياً من قادة المستقبل سيتم تدريبهم أيضاً في إطار البرنامج في ليبيا". وأشارت الصحيفة إلى أن صلات جامعة لندن للاقتصاد تخضع للتدقيق الآن بعد الكشف عن أن سيف الإسلام، نجل العقيد القذافي، تعهد بتقديم 1.5 مليون جنيه استرليني للجامعة، التي درس فيها من 2003 إلى 2008 وحصل خلالها على درجتي ماجستير ودكتواره. وقالت إن الجامعة حصلت على 300 ألف جنيه استرليني من سيف الإسلام، لكنها وعدت بوضع المال في صندوق للمنح الدراسية للطلاب من شمال أفريقيا، وأكدت أيضاً أنها فتحت تحقيقاً في مزاعم قيام سيف الإسلام بانتحال آراء آخرين في أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه. وكان طلاب من جامعة لندن للاقتصاد نظموا تظاهرة، الأسبوع الماضي، احتجاجاً على الصلات التي تقيمها جامعتهم مع نظام القذافي، وأعلنت الجامعة لاحقاً أنها تعيد النظر في صلاتها مع ليبيا كمسألة عاجلة.
محكمة الجنايات الدولية قد تحقق مع القذافي بجرائم ضد الانسانية

قال رئيس المحكمة الجنائية الدولية في "هاغ"، أنها ستحقق في أحداث العنف في ليبيا، ولا تستبعد التحقيق مع العقيد معمر القذافي، وعدد من أبنائه، والحلقة الصغيرة المحيطة بالقذافي من المسئولين الليبيين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، أنه لا حوار مع القذافي، وأن الحل للأزمة الليبية يكمن في رحيل القذافي وعائلته عن ليبيا. وجاءت أقوال عبد الجليل هذه ردا على مبادرة الرئيس شافيز، رئيس فانزويلا وصديق القذافي الذي يسعى لحل سلمي في ليبيا مبني على الحوار بين الثوار والقذافي. من جهة أخرى، تستمر المواجهات العسكرية للسيطرة على مدينة البريقة، التي استعادها الثوار من أيدي كتائب أمن القذافي ويذكر أن البريقة تقع في شرقي ليبيا بالقرب من بنغازي أكبر معقل للثورة، وذلك بعد معارك عنيف دارت يوم أمس والليلة الماضية بين الثوار وكتائب القذافي التي قصفت مدينة البريقة وأجدابيا بالطائرات الحربية، وأنباء عن سقوط أكثر من عشر ضحايا نتيجة هذا القصف. وجاءت هذه المعارك بعد خطاب ألقاه القذافي، يوم الأربعاء، في الذكرى ال 34 لإقامة اللجان الشعبية والذي بدا فيه القذافي أنه معزول عن الواقع الذي تشهده ليبيا، فمن جهة هو قال إن لا مظاهرات في ليبيا. ومن جهة أخرى، أعلن أنه سيقاتل حتى آخر قطرة دم. من جهة أخرى، يستمر تدفق الأجانب من ليبيا إلى الحدود التونسية التي تشهد كارثة انسانية، وقامت بريطانيا بإرسال قطار جوي من طائراتها المدنية والمروحيات لإجلاء الرعايا واللاجئين التي تقطعت فيهم السبل، ووصلوا إلى الحدود مع تونس.وعلى الصعيد الدولي فإن احتمالات التدخل العسكري ضد ليبيا ونظام القذافي بات وشيكا، وهناك حديث عن تدخل عسكري جزئي ومحدود لضرب الدفاعات الأرضية لكتائب القذافي، إلا أن اقتراحات التدخل العسكري في ليبيا تلقى معارضة عربية ومعارضة روسيا والصين لهذا التدخل. وكان الثوار الليبيون قد تمكنوا، يوم أمس، من اعتقال نحو 50 أفريقي من المرتزقة الذين قام نظام باستدعائهم للقتال في ليبيا إلى جانب عناصره وكتائبه، وقد تم اعتقالهم بالقرب من بلدة الزنتان، ومعظمهم من تشاد والنيجر.
حسب الهلال الأحمر التونسي
حوالي مئة ألف شخص عبروا الحدود الليبية التونسية
اعلن المسؤول الاقليمي للهلال الاحمر التونسي، امس الجمعة، لوكالة "فرانس برس" ان قرابة مئة الف شخص عبروا الحدود الليبية التونسية منذ 20 فيفري هربا من اعمال العنف التي تشهدها ليبيا. واعلن منجي سليم ان "قرابة مئة الف شخص هربوا من العنف في ليبيا عبروا الحدود التونسية الليبية منذ 20 فيفري "، واضاف "ان ما مجمله 95 الفا و275 لاجئا عبروا خلال اسبوعين". وتابع ان هذا العدد الاجمالي "يشمل قرابة 35 الف مصري وأكثر من عشرة الاف شخص من بنغلادش". وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الجمعة ان نحو 12500 شخص لا زالوا ينتظرون اجلاءهم من الجانب التونسي من الحدود مع ليبيا، مشيرة الى حدوث تقدم كبير في الجهود لتخفيف الاكتظاظ في تلك المنطقة. وقالت المتحدثة باسم المفوضية التابعة للامم المتحدة ميليسا فليمنغ ان "نحو 12500 شخصا لا زالوا ينتظرون اجلاءهم، اكثر من 10 آلاف منهم من بنغلادش"، مضيفة انه من المقرر وصول طائرتين من بنغلادش، امس الجمعة. وحذرت المفوضة العليا للاجئين من جهتها الجمعة من ان الحدود بين تونس وليبيا باتت خاضعة لسيطرة "قوات موالية للنظام مدججة بالسلاح". وقدرت المفوضية ومقرها جنيف ان هناك 12500 شخص لا يزالون عالقين على الحدود بانتظار إجلائهم. وحذرت المفوضية العليا للاجئين الجمعة من ان الحدود بين تونس وليبيا خاضعة لسيطرة "قوات موالية للنظام ومدججة بالسلاح". واعلنت ميليسا فليمنغ احدى المتحدثات باسم المفوضية امام صحافيين "باتت الحدود من الجانب الليبي خاضعة لسيطرة قوات موالية للنظام الليبي ومدججة بالسلاح"، واضافت "الاشخاص الذين تمكنوا من عبور الحدود قالوا لنا انه تمت مصادرة هواتفهم النقالة والات التصوير على الطرقات". واوضحت ان "العديد من الاشخاص الذين عبروا الحدود كانوا خائفين ورفضوا الكلام".
لتسوية أزمة دبلوماسية طويلة مع ليبيا
سويسرا دفعت الصيف الماضي تعويضات مالية لهنيبال القذافي
كشفت السلطات السويسرية، انها دفعت الصيف الماضي تعويضات مالية أودعت في حساب لصالح أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي لتسوية أزمة دبلوماسية طويلة مع ليبيا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية لارس كونكل، إنه "في منتصف العام الماضي قامت الوساطة الالمانية بموافقتها بتحويل هذا المبلغ على حساب ليبي لصالح هنيبال القذافي. وقال كنوكل "كان من المتفق عليه ان يستخدم هنيبال القذافي الاموال لاهداف انسانية"، مشيرا الى ان هذا المبلغ كان قبل ذلك "اودع في حساب في المانيا كاجراء لاحلال الثقة الضرورية من اجل الافراج عن ماكس غولدي". وكان غولدي السويسري المسؤول عن مجمعة ايه بي بي للهندسة في ليبيا، اعتقل ووضع في الاقامة الجبرية في طرابلس في 19 جويلية 2008 مع رجل اعمال سويسري اخر هو رشيد حمداني، ردا على توقيف هنيبال القذافي في جنيف اثر تقديم شكوى بحقه بتهمة اساءة معاملة اثنين من خدامه. واطلق سراح غولدي بعد سنتين في 10 جوان 2010. وكانت سويسرا اعلنت في 16 جوان تحويل 1،5 مليون فرنك سويسري، على حساب مصرفي في المانيا في اطار اطلاق سراح ماكس غولدي في طرابلس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.