تستضيف بانوراما الفيلم الأوروبي في الدورة الرابعة المقامة في الفترة من 23 إلى 29 نوفمبر المقبل والذي تنظمه شركة أفلام مصر العالمية يوسف شاهين المخرج الفرنسي رومان جوبيل الذى عرفه العالم بلقب “المخرج الناشط” والذي كانت بدايته كمدير تصوير قبل أن ينتقل كمساعد مخرج مع رومان بولانسكي وجون لوك جودار والعديد من المخرجين الكبار وصور أول أفلامه الطويلة عام 1982 وهو “الموت في سن ال30” والذي حصد الكاميرا الذهبية في مهرجان كان وجائزة سيزار لأفضل عمل أول. وفي 1989 أخرج فيلمي “ماما” و”الموت للموت”، وعرض له أيضا فيلم وثائقي بعنوان “صدفة بحتة” بأسبوع المخرجين بمهرجان كان. وقام بالتمثيل في عدة أفلام منها “جمال فينوس” و”إلى أختي” و”عصابة الصيدلية”. وفي عام 2010 قدم فيلمه “ارفع يديك“ والذي تناول فيه طرد أطفال اللاجئين غير الشرعيين من المدارس. وتضم الدورة أربعة أقسام، أولها عرض أحدث الأفلام الأوروبية الحاصلة على جوائز المهرجانات العالمية.. وقسما ثانيا للثورات حول العالم من خلال أفلام وثائقية أو روائية طويلة تناولت الثورات في جميع أنحاء العالم وعرض لعدة أفلام وثائقية صورها بعض شباب السينمائيين المصريين. أما القسم الثالث فهو المتعلق بالسينما الوثائقية، ويوجد قسم رابع لأفلام التوعية المدرسية لطلاب المدارس بالإضافة لوجود السينما الفرنسية كضيف شرف لدورة هذا العام. الجدير بالذكر أن البانوراما قد بدأت عام 2004 من خلال المنتجة والمخرجة ماريان خوري. هذا وتؤكد ماريان خوري أن الطبيعة الخاصة للظرف المصري والعربي هي التي فرضت نفسها على اختيارات أفلام البانوراما لهذا العام، وأنها حرصت على تقديم العديد من الثقافات المختلفة والمتنوعة للمشاهد المصري من خلال أحدث ما أنتجته شاشات السينما الأوروبية لهذا العام.