ستكون مواجهة الكاب صعبة للشبيبة البجاوية ونقاط اللقاء ثمينة لكليهما. ويراهن بجاية على العودة بنتيجة إيجابية للحفاظ على صف الوصافة الذي استعادته عقب فوزه الثمين في الجولة المنصرمة على حساب العميد بهدف دون رد. ومن أجل تحقيق ذلك فإن المدرب بوعلي سيجدد الثقة في نفس تعداد الفريق الفائز مؤخرا، ومنه فإن مواجهة اليوم ستكون فرصة للحارس الدولي السابق، سي محمد سيدريك، لتأكيد أحقيته في حراسة عرين فريقه للمرة الثانية على التوالي، بعدما أزاح زميله جبارات من منصب الأساسي. أما في خط الدفاع، فإن الطاقم الفني سيجدد ثقته في ذات التعداد الذي سيقوده زافور صاحب شارة القائد وسيلعب إلى جانب كل من معيزة وبشيري، فيما سينشط كل من بلخضر ومڤاتلي الجهتين اليسرى واليمنى على التوالي، دفاعيا وهجوميا. وفيما يخص غياب النشط في عملية استرجاع الكرات، عنتر بوشريط، فإن بوعلي يملك أربعة خيارات في ذات المنصب، اثنين منهما لا يملكان حظوظا كبيرة، يتعلق الأمر بالمخضرم حملاوي الذي بات لا يعتمد عليه كثيرا في ذات المنصب بعد تحويله إلى لاعب متعدد المناصب يقحمه بشكل غير منتظم كبديل، والثاني هو ابن الفريق بوقماشة الذي بات يلعب الأدوار الثانوية من خلال تهميش بوعلي الذي أصبح يدرج اسمه لتكملة قائمة ال18 لاعبا. بينما يملك الثنائي الأخير حظوظا أوفر، ويتعلق الأمر باللاعب والي الذي سيلعب في منصب وسط دفاعي إلى جانب زميله ماروسي. وكذا بن شعيرة الذي سبق له شغل ذات المنصب لسنوات طويلة. حيمودي لإدارة اللقاء سيقود المواجهة الحكم الدولي حيمودي بمساعدة اتشيالي واباشيران. للتذكير آخر مواجهة صفرها حيمودي انتهت بهزيمة نكراء للشبيبة بالخروب أمام الجمعية المحلية بأربعة أهداف لهدف واحد. فيما سيدير مواجهة أقل من 21 التي سيشارك فيها المدافع مباركو المعاقب من طرف المدرب بوعلي، ثلاثي تحكيم من رابطة باتنة، بقيادة قرابسي وتواتي وكساي. إلى ذلك سيغيب المدرب غيموز عن اللقاء بداعي العقوبة بعد طرده من طرف الحكم في لقاء العميد الذي فاز به فريقه.