يستضيف اتحاد الحراش اليوم الجمعة شبيبة بجاية، ابتداء من الساعة الثانية والنصف زوالا على ملعب المحمدية، لحساب الجولة السابعة من بطولة القسم الأول المحترف، وذلك في لقاء سيدخله الفريقان بنية تأكيد الصحوة ومواصلة تسجيل النتائج الإيجابية، فأبناء المدرب شارف كانوا قد عادوا بنقطة ثمينة من تلمسان خلال الجولة الفارطة وهو ما يجعلهم يدخلون بعزيمة قوية ورغبة في الفوز وطرد النحس المنافس رغم النقائص العديدة التي تعرفها اليوم التشكيلة، نفس الشيء بالنسبة لأبناء “يما قوريا” الذين سيدخلون في ثوب الأبطال بعد الفوز الكاسح برباعية الذي حققوه في “الداربي” القبائلي، وهو الأمر الذي سيضفي على المواجهة حماسا في المدرجات وعلى المستطيل الأخضر. اللاعبون يصرون على الفوز أكد لاعبو اتحاد الحراش خلال أحاديثنا مع بعضهم أنه آن الأوان لتحقيق ما كان يحققه زملاؤهم خلال الموسم الماضي من نتائج فاقت التوقعات، حيث بدوا مصرين على تسجيل نتيجة إيجابية أمام أبناء المدرب مناد تسمح لهم بإكمال المشوار في أحسن الظروف، خاصة أن هناك بعض الأطراف تترصد بالفريق وتنتظر الفرصة للإفصاح عن نواياها السيئة التي لا تجلب إلا المضرة للفريق في الوقت الراهن. المعنويات في السحاب رغم الغيابات وسيدخل زملاء الحارس دوخة المواجهة بمعنويات مرتفعة وكلهم عزم على الإطاحة بشبيبة بجاية رغم الغيابات العديدة التي يعانون منها، خاصة أن أعضاء الطاقم الفني ركزوا خلال الحصص التدريبية على الجانب النفسي بما أن التشكيلة تضم عددا كبيرا من الشبان وآخرين لم يسبق لهم أن لعبوا في بطولة القسم الأول، عكس الشبيبة التي تزخر بعناصر لها خبرة وتجربة كبيرتين في الميدان مثل زافور، معيزة، بلخضر وغيرهم. نتيجة إيجابية مهمة قبل مواجهة القبائل زيادة على تأكيد التعادل الإيجابي الذي عاد به رفاق غربي في لقاء الجولة الفارطة أمام وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي، فإن الظفر بالنقاط الثلاث خلال مواجهة اليوم سيحسن من وضعيتهم في هرم ترتيب البطولة ويجعلهم يحضرون في أجواء رائعة لمواجهة شبيبة القبائل في الجولة الثامنة وهو اللقاء الذي سيراهن عنه أشبال المدرب شارف لاستعادة هيبتهم والمضي قدما نحو المراكز الأولى. الحراش تبحث عن الثأر وتشكل مباراة اليوم أهمية كبيرة للحراشيين الذين لم ينسوا الهزيمة التي تكبدها فريقهم خلال مرحلة ذهاب الموسم الماضي بملعب المحمدية (1-2)، وهي النتيجة التي خلفت موجة من الغضب في أوساط “الكواسر”، الأمر الذي أدى إلى دخول الفريق في دوامة، كما لا يزال الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية في ذهن المدرب شارف، خاصة أن فريقه انهزم بنتيجة مذلة (2-6)، وعليه فإن أشباله سيدخلون بنية الثأر وإزالة النحس. طواهري يبحث عن أول أهدافه ستكون مهمة خط هجوم اتحاد الحراش كبيرة في لقاء اليوم مادام تحقيق الفوز لن يكون سوى بتسجيل الأهداف، وعليه فإن مهاجمي الحراش مطالبون باستغلال كل فرصة تتاح لهم، خاصة أن أبرز المهاجمين سيغيبون مثل حنيتسار وبناي المصابين، وأمام هذه الوضعية فإن الأنظار ستكون مصوبة نحو المهاجم أمين طواهري لمباغتة الحارس الدولي محمد سيدريك وهز شباكه، رغم قوة دفاع الحماديين المدعم بكامل عناصره. آخر مواجهة انتهت بالتعادل بالعودة قليلا إلى الموسم الماضي نجد أن آخر لقاء جمع فريقي الحراش وبجاية خلال الموسم الماضي كان في ملعب الوحدة المغاربية وانتهى بالتعادل (2-2)، حيث أسال زملاء صانع اللعب جابو العرق البارد لأبناء المدرب مناد الذين كانوا متخلفين في النتيجة بهدفين نظيفين من إمضاء حنيتسار وبوعلام، قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من معادلة الكفة في المرحلة الثانية. وعليه فإن الحراش قادرة على الفوز إذا ما تحلى لاعبوها بالشجاعة. التشكيلة المحتملة دوخة، جغبالة، عوامر، دمو، لقرع، هندو، غربي، ياشير، بوعلام، بومشرة طواهري. ------------------ دفاع الحراش في مواجهة ثاني أحسن هجوم تكتسي مواجهة بجاية أهمية بالغة وتتطلب حذرا شديدا من لاعبي الحراش وهي مسؤولية ثقيلة ستقع على عاتق المدافعين الذين سيتحملون عبء المباراة، خاصة أنهم سيقفون أمام خط هجوم ناري يضم أحسن المهاجمين في البطولة الحالية على غرار زرداب، وفي المقابل فإن الحراش ستكون منقوصة من خدمات أبرز المهاجمين لأسباب متعددة. عوامر في المحور رفقة دمو بعد أن تماثل الظهير الأيمن لاتحاد الحراش محمد عوامر للشفاء عقب الإصابة التي تعرض لها قبل اللقاء المحلي أمام اتحاد العاصمة، سيعود اليوم إلى أجواء المنافسة الرسمية ويشارك ضمن التعداد الأساسي، لكن المدرب شارف سيقحمه في محور الدفاع رفقة عبد الغني دمو العائد هو أيضا من إصابة، بينما سيغيب بن عبد الرحمان وقريش. جغبالة في الجهة اليسرى ولقرع في اليمنى وفيما يخص الرواقين فإن المدرب شارف سيعتمد على جغبالة في الجهة اليمنى ولقرع في اليسرى في ظل غياب زواق المصاب، حيث ستكون مهمتهما تشديد الخناق على لاعبي الجناحين ومنعهما من تمرير الكرات والقيام بالتوزيعات، وتعتبر مباراة اليوم الثالثة من نوعها التي يشارك فيها ابن تيارت (لقرع) أساسيا ، خاصة أنه أبلى البلاء الحسن في المواجهتين الفارطتين أمام اتحاد العاصمة ووداد تلمسان. حذار من توغلات نجونغ ومخادعات زرداب حذر مدرب الحراش شارف من ترك المساحات أمام مهاجمي شبيبة بجاية، خاصة صاحب البنية القوية نجونغ المعروف بتوغلاته السريعة وتمريراته الدقيقة، إضافة إلى هداف الفريق زرداب الذي يعد رأس حربة حقيقي وله حس تهديفي كبير، وبالتالي فإن الخط الدفاعي ل “الصفراء” مطالب باليقظة والحذر بما أن المنافس سيرمي بكل ثقله في الهجوم ويلعب دون عقدة. ------------------- الهجوم سيعرف عودة بومشرة سيعرف اتحاد الحراش اليوم عودة صانع اللعب سليم بومشرة إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غاب عن المواجهات الفارطة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الأربطة المعاكسة، ويبدو أن عودة ابن وهران جاءت في وقتها المناسب، لاسيما أن الخط الهجومي سيكون منقوصا من خدمات بناي وحنيتسار، حيث يعول المدرب شارف كثيرا على إمكاناته الهجومية لصناعة الفارق وإعطاء القاطرة الأمامية فعاليتها. بن عبد الرحمان وقريش معاقبان وفي المقابل سيشهد التعداد الحراشي غياب لاعبي محور الدفاع قريش وبن عبد الرحمان بعد اعتراضهما على قرار الحكم نسيب في المواجهة الفارطة أمام وداد تلمسان بملعب هذا الأخير، وعليه فإن الثنائي المذكور سيكون ملزما بالغياب حتى يستنفذ عقوبته ليكون حاضرا في مباراة الجولة التاسعة أمام شبيبة القبائل بملعب المحمدية. زواق، بناي وحنيتسار مصابون كما سيكون الفريق محروما من خدمات ثلاث ركائز أساسية لها وزن كبير في تشكيلة المدرب شارف، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر زواق الذي من المنتظر أن يجري اليوم عملية جراحية على وتر “آشيل” بعيادة السعادة، الشيء نفسه بالنسبة للمهاجم بناي الذي تعرض لإصابة خطيرة في الأربطة المعاكسة تلزمه إجراء عملية جراحية خلال الأيام المقبلة، أما قلب الهجوم حنيتسار فهو يعاني أيضا من إصابة في الأربطة المعاكسة وسيغيب لأن الطبيب نصحه بالابتعاد عن أجواء التدريبات والركون للراحة لكي يتماثل للشفاء بصفة جيدة. -------------------------------- دوخة: “سأقوم بدوري والباقي للمدافعين” أكد حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة أن المهمة أمام شبيبة بجاية لا تبدو سهلة بالنظر إلى معطيات عديدة، ومع ذلك يرى أن الحراش قادرة على افتكاك نقاط المواجهة وسيقوم بدوره على أحسن وجه لأجل إبقاء شباكه نظيفة، وما يبقى على المدافعين إلا تحصين المنطقة الخلفية، واستطرد قائلا: “مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق يريد تأكيد نتيجته الإيجابية التي حققها أمام القبائل، وهو ما سيجعلني أبذل جهودا جبارة لإبقاء شباكي نظيفة، لكن لن يتسنى لي ذلك إلى بمساعدة زملائي المدافعين المطالبين بتحصين المنطقة الدفاعية”. “بجاية صعبة لكننا بحاجة إلى الفوز” وبخصوص المواجهة قال دوخة أنها ستكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى الغيابات العديدة التي سيعرفها فريقه، لكنه شدد على ضرورة الظفر بالنقاط الثلاث، وأردف يقول: “اللقاء سيكون صعبا للغاية، خاصة أننا سنكون منقوصين من خدمات أبرز اللاعبين بينما تنقل المنافس بكامل التعداد وهو في معنويات مرتفعة بعدما حقق فوزا كبيرا أمام شبيبة القبائل في الجولة الفارطة، ورغم كل ذلك إلا أننا مطالبون بالفوز لأننا بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث”. “الفوز سيفتح لنا الشهية أمام القبائل” وتكلم دوخة عن مواجهة شبيبة القبائل خلال الجولة التاسعة، حيث قال إن تسجيل نتيجة إيجابية أمام الحماديين سيرفع معنوياتهم ويفتح لهم الشهية للظفر بالنقاط الثلاث أمام القبائل، وعلق في هذا الصدد: “الفوز على شبيبة بجاية أصبح ضرورة لأنه تنتظرنا مواجهة مهمة فيما بعد أمام شبيبة القبائل بملعب المحمدية والتي يجب عدم التفريط في نقاطها أيضا، بالتالي فإن تسجيل نتيجة إيجابية عشية السبت سيرفع معنوياتنا ويفتح لنا الشهية أمام الكناري“. ------------------------ شارف سيكون على خط التماس سيكون المدرب شارف حاضرا اليوم على خط التماس، حيث سيوجّه اللاعبين بعدما منع من ذلك في لقاء اتحاد العاصمة بسبب العقوبة بعدما اعترض على قرار الحكم في مواجهة سطيف. سيعلن عن التشكيلة الأساسية اليوم سيعلن شارف عن التشكيلة الأساسية يوم المباراة، حيث سيترك “السوسبانس” قائما إلى غاية ساعات قليلة قبل المقابلة، وذلك من أجل الحفاظ على تركيز ومعنويات لاعبيه. مبارة خاصة لبورابة سيعود اللاعب السابق لاتحاد الحراش بورابة إلى أجواء ملعب المحمدية، حيث سيلاقي جمهور “الكواسر” من جديد في لقاء عشية اليوم بين أشبال المدرب شارف وشبيبة بجاية، بعدما سبق له حمل اللونين الأصفر والأسود موسم الصعود، ثم انتقل إلى جمعية وهران ومنها انضم إلى فريق “يما قوريا”. ---------------------------- لطرش: “الفوز على بجاية فرصة لتسجيل انطلاقة قوية” كيف كانت التحضيرات لمواجهة بجاية؟ التحضيرات جرت في ظروف عادية ووسط أجواء عائلية مفعمة بالحماس، وعرفت حضور معظم العناصر باستثناء الذين يعانون من إصابات. عدتم بنقطة ثمينة من تلمسان خلال الجولة الماضية وأصبحتم الآن مطالبين بتأكيدها أمام بجاية أجل، حققنا نتيجة إيجابية في تلمسان بعد أن فرضنا على الوداد التعادل الإيجابي بعقر داره، وهو إنجاز بالنظر إلى الغيابات العديدة التي عرفناها في المواجهة، ما يجعلنا نعمل على التأكيد بالخروج غانمين في لقاء الغد (الحوار أجري أمس) أمام شبيبة بجاية رغم صعوبة المهمة. تبدو واثقا من الفوز الثقة في النفس هي مفتاح النجاح عند الجميع، وعليه يجب أن نضع في أذهاننا أن جميع الفرق في الجزائر مستواها متقارب وبالتالي لا يجب أن نستصغر فريقنا. لكن الغيابات هذه المرة ازدادت مقارنة بمواجهة تلمسان معك حق، هذه المرة سنلعب منقوصين من خدمات خمسة أساسيين ويتعلق الأمر ببناي، حنيتسار وزواق الذين يعانون من إصابات مختلفة، زيادة على تسليط العقوبة على المدافعين المحورين بن عبد الرحمان وقريش، كل هذه الأمور ستصعب علينا المهمة لكننا سنرمي بكل ثقلنا في الأمام لمباغتة المنافس والتسجيل في مرماه. على ذكر الهجوم، هذا الخط سيكون منقوصا من لاعبين أساسيين وأنت كمهاجم هل يمكنك أن تغطي النقص؟ صحيح، الخط الأمامي سيفتقر لخدمات المهاجمين بناي وحنيتسار، لكن القائمة الاحتياطية فيها من بإمكانهم تعويض الفراغ. لا يمكنني أن أتكلم عني في هذا الجانب لأنني لست متأكدا من المشاركة مع التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية بما أن القرار النهائي يبقى بيد المدرب شارف، غير أنه لو يمنحني الفرصة سأسعى لأقوم بدوري كما ينبغي وأساعد زملائي في الوصول إلى مرمى الحارس سيدريك. وكيف ترى حظوظكم أمام بجاية؟ المواجهة ستكون صعبة لأننا نعاني من غيابات نوعية في الخطين الخلفي والأمامي، لكن حظوظنا في الفوز تبقى قائمة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المقابلة، خاصة أن جميع اللاعبين سيدخلون بعزيمة قوية للإطاحة بالبجاويين وطرد نحسهم. --------------------- بجاية ستتألق في المحمدية كالعادة ستسعى شبيبة بجاية جاهدة اليوم لتحقيق نتيجة إيجابية في الحراش تؤكد بها الفوز العريض المسجل في “الداربي“ القبائلي وعودتها من جديد إلى الواجهة رغم إدراكها المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرها أمام منافس يراهن على تأكيد التعادل الذي عاد به من تلمسان ومن ثم الاقتراب من فرق المقدمة. وأكدت عناصر الشبيبة البجاوية التي تحدثنا معها حول موعد هذه الظهيرة جاهزيتها من كافة النواحي لمواجهة “الصفراء” وتحقيق الهدف الذي تنقلت من أجله إلى العاصمة لأنها -كما قالت- حضرت نفسها بشكل جيد وفق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني طيلة هذا الأسبوع، كما أنها توجد في وضعية نفسية مريحة بعد الفوز المسجل الجمعة الماضي أمام شبيبة القبائل. مناد يحذّر لاعبيه من تكرار سيناريو عنابةوتلمسان النتائج المسجلة في اللقاءات الستة الأولى من بطولة القسم الأول المحترف جعلت المدرب مناد يستنتج أن تشكيلة فريقه تحسن التفاوض مع الفرق القوية عكس ما هو الحال عند مواجتهما الأندية المتوسطة، بدليل خسارتها أمام تشكيلتي عنابةوتلمسان اللتين تعانيان في مؤخرة الترتيب، في وقت سجلت أربعة انتصارات أمام جمعية الشلف، وفاق سطيف، اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل. من هذا المنطلق ركز طيلة هذا الأسبوع بالدرجة الأولى على الجانب النفسي حيث طالب لاعبيه بضرروة مواجهة الحراش بنفس الحرارة والجدية التي لعبوا بها لقاءات الشلف، سطيف، اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل لتفادي تكرار السيناريو الذي حدث لهم في لقاءي عنابةوتلمسان، في إشارة منه إلى الخسارتين المسجلتين في عنابةوبجاية أمام الزيانيين. وقد فهم اللاعبون الرسالة وأكدوا بأنهم استوعبوا الدرس وسيعملون كل ما في وسعهم لأداء مباراة قوية والعودة بنتيجة مرضية من الحراش. الشبيبة عادت بثلاثة انتصارات من الحراش وتعد شبيبة بجاية من الفرق القليلة التي تحسن التفاوض في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية وتجلى ذلك من خلال الانتصارات الثلاثة التي سجلتها في اللقاءات الستة التي جمعت الفريقين في الميدان ذاته. وكان بداية هذه الانتصارات موسم 1998/1999 الذي التقت فيه التشكيلتان لأول مرة في بطولة القسم الأول، حيث فازت بجاية بنتيجة (1/0) من تسجيل بن ناصر أما الفوزين الأخيرين فكانا خلال الموسمين الماضيين بنفس النتيجة (2/1)، وسجل الأهداف الأربعة كل من بولمدايس، نجونغ ، بلخير والهادي عادل. أما الفوز في اللقاءات الثلاثة المتبقية فكان حليف الفريق الحراشي الذي تمكن من العودة بانتصار واحد من بجاية وكان ذلك موسم 1998/1999 بنتيجة (2/1). الفريقان تعادلا مرة واحدة تقابل الفريقان الحراشي والبجاوي قبل لقاء اليوم 12 مرة في بطولتي القسمين الأول والثاني، ولم نسجل في هذه اللقاءات سوى تعادل واحد بنتيجة (2/2) في مباراة الجولة 27 من بطولة الموسم الماضي التي جرت في ملعب الوحدة المغاربية، رغم السيطرة المطلقة التي فرضها البجاويون طيلة التسعين دقيقة، وكان الفريق الزائر السباق إلى التهديف في مناسبتين عن طريق حنيتسار في (د28) وبوعلام في (د41) قبل أن تعود الشبيبة من بعيد وتتمكن من معادلة النتيجة بواسطة نجونغ والهادي عادل. أما باقي اللقاءات فقد انتهت بفوز أحد الفريقين، وبلغة الأرقام نجد أن الشبيبة البجاوية بحوزتها سبعة انتصارات مقابل أربعة لاتحاد الحراش. نجونغ سجل ثلاثة أهداف في مرمى “الصفراء” يسعى المهاجم الكاميروني نجونغ في مباراة اليوم إلى فك العقدة التي لازمته في اللقاءات الستة السابقة بإحراز أول هدف له في بطولة هذا الموسم، وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد، خاصة أنه متعود على التسجيل في الشباك الحراشية التي هزّها في ثلاث مناسبات، كانت الأولى في لقاء العوة من موسم 2008/2009 الذي جرى في ملعب المحمدية وفازت به الشبيبة بنتيجة (2/1) وهي المواجهة التي لم يكملها حيث خرج بالبطاقة الحمراء في (د86)، أما الثانية فكانت في لقاء الدور الثاني والثلاثين من كأس الجمهورية الذي فازت فيه الشبيبة فوق ميدانها بنتيجة (6/2) وقد افتتح مهرجان الأهداف في (د23)، في حين كانت المناسبة الثالثة في لقاء الإياب من بطولة الموسم الماضي الذي احتضنه ملعب الوحدة المغاربية وانتهى بالتعادل (2/2). هذا وقد عبر اللاعب بعد نهاية “الداربي“ القبائلي عن قلقة من الوضعية التي يمر بها مع بداية الموسم بسبب عجزه عن الوصول إلى شباك المنافسين، قبل أن يعرب عن أمله في فك العقدة بداية من لقاء الحراش حيث قال إنه سيعمل كل ما في وسعه للوصول إلى المرمى وإحراز الهدف الذي سيفتح له الشهية لإضافة أهداف أخرى في اللقاءات القادمة، مثلما فعل الموسم الماضي حين تمكن بداية من مباراة الجولة السادسة أمام اتحاد عناية من تسجيل 14 هدفا ساهم من خلالها في العديد من النتائج التي سجلها فريقه داخل القواعد وخارجها، كما مكنته من احتلال المركز الثالث في لائحة ترتيب هدافي البطولة. مقاتلي وميباركو مكان زافور ومعيزة كما ذكرناه من قبل، سيواجه الفريق البجاوي نظيره الحراشي بتشكيلة منقوصة من خدمات المدافعين براهيم زافور وعادل معيزة اللذين سيغيبان بداعي العقوبة والإصابة على التوالي، ومن المنتظر أن يأخذ مكانهما في محور الدفاع كل من مقاتلي وميباراكو، وإذا ما تأكد إشراك ميباركو فإنه سيلعب أول مباراة له أساسيا في بطولة هذا الموسم بعدما سجل دخوله في ربع الساعة الأخير من “الداربي“ القبائلي بعد خروج زافور بالبطاقة الحمراء. مروسي وخياري يعودان ويتزامن غياب زافور ومعيزة مع عودة مروسي وخياري، فالأول استنفد عقوبة تلقيه الإنذار الثالث أمام تلمسان بغيابه عن “الداربي” القبائلي في حين استعاد الثاني عافيته من الإصابة في العضلة المقربة التي حرمته من خوض اللقاءات الثلاثة الاخيرة من البطولة. وإذا كان مروسي سيعود إلى منصبه في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب مناد أمام الحراش فإن مشاركة خياري تبقى مرهونه بتخلصه من بعض الآلام التي لا يزال يعاني منها مثلما كشف عنه في الحوار الذي خصنا به في عدد أمس الجمعة رغم مشاركته في كل الحصص التدريبية وفي المواجهة الودية التي خاضها فريقه الإثنين الماضي أمام أولمبي أقبو. وفي حال تمكن خياري من اللعب فإن المدرب مناد سيشركه في محور الدفاع لمساعدة مقاتلي وميباراكو، خاصة أنه متعود على اللعب في هذا المنصب مثلما كشف عنه في أول حوار أجراه مع يومية “الهداف” عند التحاقه بالتشكيلة البجاوية مع بداية هذا الموسم. زافور غير محظوظ مع “الكواسر” ليست هذه المرة الأولى التي سيغيب فيها القائد زافور عن لقاءات الحراش منذ انضمامه إلى شبيبة بجاية، إذ سبق له أن غاب في مناسبيتن وكان ذلك موسم 2008/2009 بسبب العقوبة، كما تحصل على الإنذار الثالث في لقاء العودة الذي جمع الفريقين الموسم الماضي في ملعب الوحدة المغاربية وهو ما حرمه من المشاركة في المباراة الموالية التي جمعت فريقه بنصر حسين داي، وفي ظل هذه المعطيات يمكن القول إن المدافع زافور غير محظوظ مع اتحاد الحراش. --------------------- شويح وبورابة يعودان إلى الحراش تكتسي مباراة اليوم أهمية خاصة للثنائي شويح - بورابة لأنه سيعود إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية الذي حمل فيه ألوان اتحاد الحراش. فالحارس شويح يعد من خريجي المدرسة الحراشية ولعب في تشكيلة “الكواسر“ لأزيد من 12 سنة قبل أن يغادرها موسم 2006/2007 نحو اتجاه اتحاد العاصمة، أما المهاجم بورابة فدافع عن ألوان التشكيلة الحراشية موسم 2007/2008 الذي سجلت فيه عودتها إلى القسم الأول. وعبر شويح في حديثنا معه عن سعادته بالعودة مجددا إلى ملعب الحراش ومقابلة “الكواسر“ الذين يحترموه كثيرا. التنقل إلى العاصمة تأجل إلى صبيحة أمس اضطر الفريق البجاوي إلى تأجيل تنقله إلى العاصمة من أمسية الخميس إلى صبيحة أمس الجمعة بسبب تأخر وصول الطائرة القادمة من العاصمة الفرنسية باريس التي كان من المفترض أن يستقلها في الساعة الخامسة مساء. وقد اضطر البجايون إلى الانتظار في مطار عبان رمضان لمدة ثلاث ساعات قبل أن يقرر المسيرون تأجيل السفرية إلى صبيحة اليوم الموالي، حيث تنقل الفريق في الرحلة الجوية المبرمجة في الساعة السابعة صباحا. وعلمنا أن الطائرة القادمة من فرسنا وصلت إلى بجاية في حدود الساعة الواحدة صباحا. التشكيلة أجرت حصة تدريبية عند وصولها ورغم هذا التأجيل إلا أن البرنامج الذي سطره المدرب مناد لم يتغير، حيث أجرت التشكيلة الحصة التدريبية المبرمجة في الساعة العاشرة صباحا عقب وصولها إلى فندق “المرسى“ بسيدي فرج، وهي الحصة التي قام فيها المدرب البجاوي بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها اتحاد الحراش، وعكس سفرية الذهاب ستكون عودة بعثة الشبيبة إلى بجاية برا. اللاعبون الدوليون يبقون في العاصمة لن يعود سيدريك، مفتاح، زرداب، قاسمي، ميباركو وأوراس مع الفريق إلى بجاية لأنهم سيبقون في الجزئر العاصمة لأجل المشاركة في تربصي المنتخبين المحليين والأولمبي المقررين ما بين 6 و9 من الشهر الجاري، أما المدافع معيزة الغائب عن المواجهة بداعي الإصابة فسيلتحق بتربص المحليين لوحده لأجل العلاج. مباراة سعيدة تلعب في الساعة الثالثة أحدثت الرابطة الوطنية تغييرا في توقيت مباراة الجولة الثامنة بين شبيبة بجاية ومولودية سعيدة، حيث برمجتها على الثالثة من ظهيرة الجمعة القادم بدلا من الساعة السادسة مثلما جاء من قبل عند إعلانها عن برنامج لقاءات شهر نوفمبر، ويجهل لحد كتابة هذه الأسطر الأسباب التي جعلت هيئة مشرارة لا تبرمج اللقاء على السادسة، خاصة أن الفريق البجاوي متعود منذ بداية الموسم على اللعب تحت الأضواء الكاشفة باستثناء “الداربي“ القبائلي الذي لعب في الظهيرة بسبب النقل التلفزي، وعلمنا أن إدارة طياب لم تطلب هذا التغيير الذي تكون الرابطة قد أحدثته بسبب نقص الإنارة خارج مركب الوحدة المغاربية. مناد: “نسعى إلى تأكيد فوزنا بالداربي القبائلي“ قال جمال مناد أن فريقه سيسعى اليوم جاهدا إلى تأكيد الفوز الذي حققه في الجولة الفارطة أمام شبيبة القبائل وهذا بتحقيق نتيجة مرضية، مشيرا إلى أن مهمة عناصره لن تكون سهلة أمام الفريق المحلى الذي يراهن بدوره على هذه المباراة للظفر بنقاط الفوز وتأكيد استفاقته الأخيرة أمام وداد تلمسان وتدارك التعثر المسجل فوق ميدانه أمام اتحاد العاصمة، وكشف محدثنا بأنه طلب من لاعبيه خوض اللقاء بنفس الكيفية التي أثمرت أربعة انتصارات أمام الشلف، سطيف، اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وليس بنفس الطريقة التي انهزموا بها في مواجهتي عنابةوتلمسان رغم أن هذين المنافسين يعانيان مع بداية الموسم الجاري، ما يعطي الانطباع على حد تعبيره أن عناصره تقع في فخ السهولة عند مواجهة مثل هذه الفريق، عكس ما يكون عليه الحال عند تباريها مع فرق المقدمة. -------------------- مقاتلى: “سنوظف كل أوراقنا لاعادة سيناريو الموسمين الماضيين” هل أنتم جاهزون لمواجهة الحراش وتحقيق الهدف المسطر؟ نعم، نحن على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة لأننا حضرنا لها بشكل جيد من كاقة الجوانب، كما أننا نوجد في وضعية نفسية جيدة للغاية بعد الفوز الرائع المسجل أمام شبيبة القبائل والذي نسعى جاهدين إلى تأكيده بتحقيق أحسن نتيجة ممكنة، خاصة أن كل المجموعة واعية بما ينتظرها ومصرة على رفع التحدي من جديد وتسجيل ثاني نتيجة إيجابية على التوالي بعدما توقفت مسيرتنا بشكل مفاجئ في الجولة الخامسة. أكيد أنكم تطمحون إلى العودة بنقاط الفوز من الحراش مثلما فعلتم خلال الموسمين الماضيين؟ نعم، سنحاول قدر المستطاع تكرار نفس السيناريو والعودة بكامل الزاد الذي نحن في أمس الحاجة إليه لتعويض النقاط الثلاث التي أهدرناها فوق ميداننا أمام تلمسان، وأعتقد أننا نملك كل الامكانات التي تسمح لنا بتجسيد هذا المبتغى. وكيف تتوقع أن تكون المباراة؟ لن تختلف من دون شك عن اللقاءات التي لعبناها لحد الآن، ما يعني أنها ستتميز بالصعوبة بالنظر إلى أهمية نقاطها في حسابات الفريقين. مهما يكن فنحن بطبيعة الحال لن نرض سوى بتسجيل نتيجة إيجابية للغاية وسنقدم كل ما في وسعنا لنكون في الموعد. وماذا عن المنافس؟ الفريق الحراشي بدوره يوجد في وضعية مريحة بفضل التعادل الذي عاد به من تلمسان، كما أنه يملك مجموعة متكونة من عناصر شابة تلعب بالإرادة والحرارة. ونحن مطالبون بأخذ احتياطاتنا اللازمة واللعب بكامل قدراتنا وبتركيز شديد طيلة التسعين دقيقة لأنه بإمكانه أن يخلق لنا المشاكل رغم بعض الغيابات التي يعرفها تعدادها. ستلعبون دون ثنائي المحور زافور- معيزة، ألا تخشى أن تتأثروا؟ كنا نتمنى لو كان زميلانا زافور ومعيزة معنا ويشاركان في المباراة بالنظر إلى الدور الكبير الذي يلعبانه في محور الدفاع، لكن علينا أن نتعامل مع هذا الغياب، شخصيا متعود على اللعب في محور الدفاع وسأقدم كل ما لدي لأداء دوري كما ينبغي. لم تتنقلوا إلى العاصمة في الموعد المحدد، حيث تم تأجيل السفرية إلى صبيحة الجمعة، ألم يؤثر فيكم ذلك؟ ليس هناك أي مشكل من هذا الجانب رغم بقائنا ثلاث ساعات في المطار. التنقل صبيحة الجمعة كان على متن الطائرة وكان أمامنا الوقت الكافي للاسترجاع وإجراء حصة تدريبية عند وصولنا، وأغتنم هذه الفرصة لاشكر إدارة الفريق على الإمكانات الكبيرة التي تضعها دائما تحت تصرفنا لأجل أداء موسم ناجح وتحقيق الأهداف المسطرة. ماذا تريد ان تضيف في ختام حديثنا؟ لقاء الحراش في غاية الأهمية ويتوجب علينا انتزاع نقاطه الثلاث مهما كلفنا الأمر حتى لا نخيب ظن أنصارنا الذين ندرك جيدا أنهم ينتظرون منا العودة بنتيجة مرضية تسعدهم. مثلما فعلنا في خرجتنا الأولى إلى العاصمة، حيث عدنا بالنقاط الثلاث بعد فوزنا على اتحاد العاصمة.